ساسة بوست

ساسة بوست
الشعار
معلومات عامة
موقع الويب
تجاري؟
لا
نوع الموقع
يهتمّ بالثقافة والمعرفة السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والإعلامية
تاريخ الإطلاق
الوضع الحالي
لا يعمل
الجوانب التقنية
اللغة
اللغة العربية
ترتيب أليكسا
25,725 في العالم
المنظومة الاقتصادية
المقر الرئيسي

ساسة بوست (بالإنجليزية: SasaPost)‏ مشروع إعلام إلكتروني عربي مستقل تم تأسيسه عام 2014 ويهتم بمشاركة وتناول الأخبار والأحداث الجارية وكذلك نشر التقارير والتحليلات المختلفة بالإضافة إلى ترجمة التقارير من عدة صحف عالمية.[1][2][3] الموقع معروف بنشره محتوى

كذلك يُقدِّم لجمهوره مساحات للمشاركة بالرأي وكذلك صناعة المحتوى وتدويره.[4][5][6]

تاريخ الموقع

انطلق موقع ساسة بوست في 3 مارس 2014 على يد 6 شباب من مختلف الوطن العربي وذلك عقب ثورة 30 يونيو في مصر والتي تم بعدها إغلاق أكثر من عشرين وسيلة إعلامية من القنوات الفضائية والصحف،[7][8] كذلك تم فرض سياسات جديدة على الصحفيين والمحررين العاملين بالصحف المصرية وممارسة مضايقات من أجل نشر أخبار محددة وتم إجبار العديد منهم على الأستقالة أو الإقالة، ولذلك تم تأسيس ساسة بوست كموقع إخباري مستقل لنشر التقارير والأخبار ومقالات الرأي المعارضة وبعيدة عن التوجهات الحكومية،[9] ونجحت ساسة بوست في استقطاب عدة صحفيين سابقين ومدونين من مصر ثم انضم لاحقاً العديد من الصحفيين المستقلين والمراسلين من الوطن العربي.[10][11]

في عام 2014 كانت ساسة بوست حديث الرأي العام والصحافة والإعلام المصري عقب إتهام الإعلامي المصري باسم يوسف بأقتباس جزء من مقالة مترجمة من موقع ساسة بوست في مقاله الذي نشر على صحيفة الشروق المصرية بدون الإشارة لمصدره،[12] وأستغلت العديد من وسائل الإعلام الموالية هذه الواقعة للهجوم على باسم وإتهامه بالسرقة الأدبية أعتبرها البعض هجوم مبالغ فيه وتصفية حسابات،[13][14] وقام باسم لاحقاً بالأعتذار عن عدم ذكر المصدر وتم إزالة الجزء مقتبس من النسخة الورقية.[15][16][17]

وفي عام 2018 هاجمت عدة صحف مصرية عدة مواقع من ضمنها «ساسة بوست» باعتبارها مواقع تابعة للأخوان وأبواق إعلامية تدعم الإرهاب وأفكار الجماعة بين الأوساط الشبابية.[18]

حجب الموقع

في 12 يونيو 2017 تم حجب موقع ساسة بوست في مصر ضمن عدة مواقع إخبارية أخرى مثل البديل والبداية،[19] وذلك عقب قيام السلطات المصرية في شهر مايو من نفس العام بحجب عدد من المواقع الإلكترونية بدعوى أنها تتضمن محتوى يدعم الإرهاب والتطرف ويتعمد نشر الأكاذيب، وشمل القرار 211 موقعًا أبرزها المواقع الإلكترونية لقناة الجزيرة ووكالة الأنباء القطرية وصحف الشرق والعرب والراية والوطن القطرية، فضلًا عن عدد من المواقع المصرية مثل بوابة القاهرة ومدى مصر.[20][21]

الموقع محجوب أيضًا للمستخدمين من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تصنفه هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية في التصنيف الثالث للمواقع المحجوبة الذي يضم تلك المواقع «التي تمثل خطر كبير على الدولة وعلى أمنها العام»

وكذلك فإن الموقع محجوب للمستخدمين من المملكة العربية السعودية.

شعار الموقع

يتكون من كلمتين باللغتين الإنجليزية والعربية مع مشترك في الحرف الأخير من كل كلمة تعبيرًا عن اتصال المشروع بلغة العالم الخارجي مع انطلاقه من هويته وذاتيته [22]

المراجع

  1. ^ ""ساسة بوست"". السفير العربي. 7 يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
  2. ^ "7 منصات جديدة: تقرير «إضاءات» لمواقع المحتوى العربي 2016". إضاءات. 29 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
  3. ^ "ذباب قطر فى قائمة العار.. نشطاء تويتر يفضحون عملاء الدوحة فى الإعلام". اليوم السابع. 14 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-02-23.
  4. ^ "أخبارك.نت". أخبارك.نت. مؤرشف من الأصل في 2019-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-05.
  5. ^ "Cổng Game Hitclub: Các Phương Thức Nạp Tiền, Rút Tiền, Và Bảo Mật Thông Tin". www.globaleditorsnetwork.org (بالفيتنامية). Archived from the original on 2015-10-17. Retrieved 2019-01-30.
  6. ^ "أهم 7 منصات عربية تنشر فيها مقالاتك وتدويناتك". عالم التقنية. 23 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  7. ^ Chang, Leslie T. (27 Jan 2015). "The news website that's keeping press freedom alive in Egypt | Leslie T Chang". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2019-04-22. Retrieved 2019-01-30.
  8. ^ "In the Egypt Independent's closure, an end of a beginning". Columbia Journalism Review (بالإنجليزية). Archived from the original on 2016-12-22. Retrieved 2019-01-30.
  9. ^ "انقلاب مصر في 5 سنوات.. دماء وغلاء وأزمات". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  10. ^ "كيف تسوّق وسائل الإعلام لنفسها عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟". شبكة الصحفيين الدوليين. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  11. ^ عوف، ميرفت (1 مايو 2016). "مواطنون في حلب لـ«ساسة بوست»: قتلٌ بالجملة.. ونزوح إلى الحدائق العامة". جنوبية. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  12. ^ "مدير قسم الترجمة بـ«ساسة بوست»: باسم يوسف اقتبس مقال «بن جودا» | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  13. ^ "اعتذر بعد ان واجه عاصفة من الانتقادات… وخصومه يتحدثون 'فضيحة مقال الشروق'". القدس العربي (بالإنجليزية). 19 Mar 2014. Archived from the original on 2020-02-07. Retrieved 2019-01-30.
  14. ^ "ساسة بوست: اكتشفنا فضيحة سرقة باسم يوسف للمقال بالصدفة - البوابة نيوز". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 2019-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  15. ^ "مقال "باسم يوسف" يفجر باب السرقات الأدبية.. الصدفة قادت فريق "ساسة بوست" لكشف الفضيحة - بوابة فيتو". بوابة فيتو. مؤرشف من الأصل في 2019-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  16. ^ "مقال "باسم يوسف" يثير الرأي العام.. عندما يخطئ الشاطر - راديو حريتنا". horytna.net. مؤرشف من الأصل في 2019-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  17. ^ "مقال "باسم يوسف" يفجر باب السرقات الأدبية.. الصدفة قادت فريق "ساسة بوست" لكشف الفضيحة". بوابة فيتو. مؤرشف من الأصل في 2019-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  18. ^ "«عربى بوست» و«العرب بوست».. ألسنة جديدة للإرهاب - صحيفة روز اليوسف". rosa-magazine.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  19. ^ ""ساسة بوست" ينضم إلى قائمة المواقع المحجوبة في مصر". jatoeg.org. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  20. ^ "Egypt shuts headquarters of Muslim Brotherhood newspaper". Reuters (بالإنجليزية). 25 Sep 2013. Archived from the original on 2019-04-22. Retrieved 2019-01-30.
  21. ^ "مصر الأولى عالمياً في حجب المواقع الإلكترونية". جريدة الشرق. مؤرشف من الأصل في 2017-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-30.
  22. ^ "sasapost.com". Middle East Monitor (بالإنجليزية البريطانية). 22 Oct 2016. Archived from the original on 2019-04-13. Retrieved 2019-01-05.