تدور أحداث المانغا حول كوجي نانجو وهو أحد أنجح نجوم الروك في اليابان حيث يتميز بجمال صوته وجاذبيته الكبيرة. ولكن يقبع بعيداً عن أضواء الشهرة التي يعيش فيها كوجي نانجو نفس رجل شاب يعاني ولا يشعر بأي قدر من السعادة في الحياة.
يفقد كوجي وعيه على كومة من النفايات تحت المطر في مساء يوم من الأيام بعدما كان قد تنقل بين عدد من الحانات وأفرط في الشرب، ومن ثم يستيقظ بعدها ليكتشف أن تاكوتو إزومي وهو لاعب كرة قدم ناجح كان قد أصطحبه إلى منزله وأعتنى به. يتأثر كوجي من أعماق قلبه بما بادر إليه تاكوتو إزومي من الاعتناء به في حالته البائسة التي كان غارقاً فيها في الليلة الماضية، هذا بالرغم من أن تاكوتو إزومي شخص غريب تماماً على كوجي، وسرعان ما يغدو كوجي غارقاً في التفكير إلى حد الهوس الشديد بإزومي. ويتضح لاحقاً أن السبب الحقيقي الذي دفع كوجي إلى الدخول في مجال الغناء هو رغبته في العثور على شخص كان قد وقع في حبه من أول نظرة قبل نحو ستة سنوات، ولا يتذكر كوجي عن هذا الشخص سوى مهاراته الفائقة في لعب كرة القدم إضافة إلى تمتعه بنظرات ثاقبة على وجه التحديد. يعلم كوجي أن اسم عائلة هذا الشخص هو 'إزومي'، ولكنه يظن أن الشخص الذي رأه كان فتاة وليس فتى، وهكذا فيتعمد التصديق أن هذا الشخص هي سيريكا إزومي وهي شقيقة تاكوتو. ولا يدرك كوجي أن تاكوتو هو 'الإزومي' الذي يبحث عنه، إلّا حين يواجهه تاكوتو بنظرات يملئها الغضب. ويغلب على كوجي الصدمة التي تهز كيانه وتهيج مشاعره من جذورها ومنذ تلك اللحظة يصبح هوسه بإزومي دون حدود.
يزيد تأثير كوجي ذو نمط حياته المليء بعدم الاكتراث على إزومي والأشخاص المقربين إليه بالتوازي مع تدخل كوجي في حياة إزومي أكثر وأكثر. وحين يوجه شقيق تاكوتو الصغير سؤالاً إلى كوجي عن ما إذا كان مثلياً يجيب كوجي قائلاً «لا أنا لست مثلياً.. أنا فقط مغرم بتاكوتو. فحتى لو كنتما توأمين فأنا لن أستطيع سوى أن أحب تاكوتو.» وعبر المانغا تغدو العوائق التي تواجهها علاقة الاثنان صعبة الاحتمال، فيفقد كوجي صوته مؤقتاً في مغب الأحداث ويجبر على العودة إلى أخاه وعائلته. توقفت أحداث المانغا عند المجلد التاسع عشر حيث لم تستطع الفنانة مينامي أوزاكي إكمال المانغا بسبب مرضها، وحين تعافت رسمت نهاية ختاميَّة للمانغا.