بعد إصدار خمسة ألبومات استوديو فقط خلال فترة اثني عشر عاماً، استعملت ديف ليبارد ريترو أكتيف لكسر العادة، وتوفير علاج للمعجبين العنيدين، وإغلاق الباب أمام حقبة فرقة «ستيف كلارك». وصل الألبوم لمبيعات «بلاتينية» في عدة بلدان.
وفقاً للمغني جو إليوت، فإن الفكرة وراء الألبوم تم تصورها بعد تسجيل «تو ستيبس بيهايند»، المجربة في البداية فقط من قِبل إليوت كنسخة كهربائية في 1989، من قِبل الفرقة كبالاد صوتي عند اقتراح عازف الإيتار فيل كولين. عندما تواصل منتجو الفيلم لاست أكشن هيرو مع الفرقة في 1993 لتوفير أغنية جديدة للموسيقى التصويرية، لم تكن الفرقة قادرة على تسجيل أغانٍ جديدة بسبب جداول الجولات وأرسلت شريط الأغاني المتعددة للنسخة الصوتية من «تو ستيبس بيهايند»، التي أُضيفت أوتارها من قِبل مايكل كامن وأُضيفت للموسيقى التصويرية. صارت الأغنية لاحقاً الأخيرة للفرقة بين أفضل 20 أغنية منفردة في الولايات المتحدة، بوصولها للمرتبة 12، وألهمت الفرقة بتجميع ألبوم وإعادة تسجيل النسخة الكهربائية من الأغنية.
بالرغم من وجود العديد من الأغاني في إصدارات الأغاني المنفردة، فقد أُعيد تسجيل بعض الأجزاء خلال جولة أدرينالايز.
أُصدرت النسخة الأصلية لأغنية الوجه ب من «شي'ز تو تاف» والنسخة الكهربائية من «ميس يو إن أ هارتبيت» كأغنيتين إضافيتين للإصدار الياباني من أدرينالايز. كونها مكتوبة أصلاً في 1985، ظهرت لأول مرة في ألبوم هيلكس، وايلد إن ذا ستريتس في 1987.[7]
أُكملت الأغنيتان اللتان لم تُنهيا خلال جلسات تسجيل هستيريا، «ديزرت سونغ» و«فراكتشرد لاف»، حصرياً لهذا الألبوم.
احتوى الألبوم أيضاً على أغانٍ مقلدة: «أكشن» للفرقة سويت (التي وصلت لمرتبة أعلى من الأصلية في المملكة المتحدة) و«أونلي أفتر دارك» لميك رونسون. بالرغم من كتابة وتجربة عازف الإيتار فيل كولين للأغنية «ميس يو إن أ هارتبيت» في 1991، أُصدرت لأول مرة في الألبوم المعنون ذاتياً والأول عام 1991 لفرقة ذا لاو، وهي فرقة تميز فيها كل من بول رودجرز وعازف الطبول من فرقة ذا هو، كيني جونز. بعد تسجيل الفرقة لغناء جديد، وغيتار بيس وأجزاء طبول للنسخة الكهربائية من الأغنية في أبريل 1992، وإضافة كولين، وعازف غيتار البيس ريك سافج وعازف الطبول ريك ألين للغيتارات الصوتية والكهربائية، وغيتار البيس، وأجزاء الطبول إليها في يونيو 1993، أُكملت النسخة الصوتية التي أُصدرت لاحقاً كأغنية منفردة.
نسخة «رايد إنتو ذا سان» ليست النسخة التي ظهرت على ذا ديف ليبارد إي.بي.، بل كانت النسخة المعاد تسجيلها في 1987. الأغنية مختلفة قليلاً عن النسخة من التسجيل المستعملة كأغنية الوجه ب في حقبة هستيريا. كان في الأغنية المستعملة كالوجه ب مقدمة انفرادية لريك ألين على الطبول، بينما كان لهذه النسخة مقدمة بيانو من تقديم إيان هنتر.
يبرز ريترو أكتيف أغنية مخفية (أخيرة): النسخة الغنائية/البيانو من «ميس يو إن أ هارتبيت»، التي تبرز أيضاً غيتاراً انفرادياً صوتياً بديلاً من أداء كولين.
هذا الألبوم هو الأول لديف ليبارد الذي أبرز أغانٍ مسجلة مع عازف الإيتار الجديد فيفيان كامبل.
غلاف الألبوم
غلاف الألبوم، من تصميم نيلس إزرايلسون وهيو سايم، هو صورة لامرأة جالسة أمام منضدة زينة، تنظر إلى مرآة. مع ذلك، عند النظر للغلاف من بعد طول الذراع أو من مسافة، يتخذ الرسم شكل جمجمة (نوع من رسم الفانيتاس)، حيث يشكل رأس الامرأة تجويف العين اليسرى، في حين يشكل انعكاس رأسها في المرآة تجويف العين اليمنى. تتخذ المرآة نفسها شكل الجمجمة وتشكل الاكسسوارات على منضدة الزينة الأنف، والمناخير والأسنان. كانت الرسم مستلهماً من أشهر أعمال تشارلز ألان جيلبرت، الكل باطل (1892). توجد نسخة بديلة لغلاف الألبوم، والتي صدرت فقط للاستعمال الترويجي. الاختلاف الوحيد هو أن شعار ديف ليبارد ممثل في الأسلوب التقليدي أكثر الظاهر على بايرومانيا، وهستيريا وأدرينالايز. شعرت الفرقة بأنه بالنظر لنغمة ريترو أكتيف الأكثر ظلمة صوتياً، فسيكون من الأفضل تعليق الألوان الأفتح للشعار.