رومان رولان هو أديبفرنسي ولد يوم 29 يناير1866 وتوفي يوم 30 ديسمبر1944 ،من قادة الفكر الحيث المدافعين عن السلام. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1915 «بمثابة تحية إلى المثالية النبيلة من إنتاجه الأدبى وتعاطف ومحبة الحقيقة مع الذي وصفه أنواع مختلفة من البشر». سمي الكويكب رولاندية 1269 (بالإنجليزية: 1269 Rollandia) على إسمه تكريماً.
مولده
ولد رومان رولان في بلدة كلاميسي في 29 يناير1866 من أسرة ريفية برجوازية عريقة القدم.
تعليمه
تعلم أولا في البلدة التي ولد بها، ثم انتقل إلي باريس عام 1886 حيث التحق بمدرسة النورمال العليا، وفي عام 1889 نجح في امتحان الاجريجاسيون في التاريخ والفلسفة وفي عام 1895 حصل على شهادة الدكتوراة في الآداب برسالة قدمها عن اصول المسرح الغنائي الحديث، وعين بعد ذلك أستاذا لتاريخ الفن في مدرسة النورمال العليا، ثم عين استاذا في السوربون حيث أدخل مادة تاريخ الموسيقى وبقى فيها حتى عام 1911.
أعماله
قصص مسرحية
ابتدأ رومان رولان حياته الأدبية بكتابة عدد كبير من القصص المسرحية:
نادى بأن يكون المسرح متحررا من برجوازيته، هاجم المسرح الكلاسيكي والمسرح الرومانتيكي داعيا بأن يكون الفن المسرحي صدى لتفكير العصر الذي نعيشه.
مقالات كتبها في جريدة جنيف بداية من أغسطس عام 1914 بدأها بخطاب مفتوح إلى الكاتب الألماني هوبتمان مستنكرا الوحشية الألمانية التي أحرقت بلدة لوفان البلجيكية.
والذي قال فيه:إن الوقت الذي يخصصه للرد على خصم ما إنما يعتبر كسرقة من أولئك التعساء، أولئك السجناء، من تلك الأسر التي تسعى ونحن في جنيف أن نمد لها ايدينا
تقع في عشرة أجزاء، وهي اقرب أن تكون ترجمة لشخصية خيالية، تتجمع فيها فضائل أبطاله السابقين.
فكره
كان في مقالاته متجرداً من كل خضوع للوطنية العمياء أو التأثر بتيار الحماسة الذي كان يجرف أمته كما كان يجرف كل الأمم المتحاربه.
لم يتردد في السخرية من رجال الفكر والدين الذين خانوا مبادئهم النبيلة في وقت كان يمكنهم فيه تأدية أكبر جانب من مهمتهم في الحياة.
يعتبره الكثيرين كاتب عالمي الفكر والعاطفة، لا يكتب لأمة معينة ولا لشعب خاص، بل يكتب للعالم أجمع ناظرا إليه كأسرة إنسانية واحدة لاتمزقها حدود ولا تفرقها لهجات.
عندما قامت الحرب كان في جنيفبسويسرا ،كتب عدد من المقالات طالب فيها بحقن الدماء وعودة السلام وإنقاذ أرواح الشباب البرئ الدى يلعب به محترفو السياسة، ولقد آثر ذلك عداء الرجعيين من أبناء وطنه والصحافة المادية التي أثارت عليه الرأى العام.