«روبوكون»
«روبوكون» عبارة عن مسابقة دولية سنوية برعاية وضيافة اتحاد إذاعات آسيا والباسيفيك، وقد انطلقت للمرة الأولى عام 2002. وهذه المسابقة خاصة بطلبة الجامعات والكليات والمعاهد التقنية بدول آسيا والباسيفيك بمشاركة مصر.
وتقوم إحدى الدول المشاركة باستضافة المسابقة الدولية على أرضها، وتعقد المسابقة تحت مجموعة من القواعد والقوانين التي تتغير من عام لآخر، حيث تقوم الدولة المضيفة باختيار موضوع المسابقة وشروطها. ويتسابق الطلاب المشاركون مع أقرانهم من الدول الآخرى في بناء روبوت أو أكثر حسب شروط المسابقة، مستخدمين مهاراتهم الإبداعية وقدراتهم التقنية في مسابقة مفتوحة.
و تهدف المسابقة إلى بناء ودعم أواصر الصداقة والتفاهم بين الشباب ذوي الميول المتشابهة الذين ستكون لهم الريادة في هذا المجال التقني في المستقبل، هذا إلى جانب تقديم الدعم والمساعدة للتقنيات المتقدمة في الهندسة والإذاعة.
و يتم إذاعة هذا الحدث في كل بلاد العالم عن طريق عضو «اتحاد إذاعات آسيا والباسيفيك» في كل من البلاد المشاركة.
موضوع المسابقة
يختلف موضوع المسابقة ونوعية المهمة المطلوبة من المتسابقين من عام إلى آخر، ويستوحى موضوع المهمة المطلوبة من حضارة البلد المقام به المسابقة الدولية، وذلك لإضفاء جو التنوع والإبداع والتعارف بين الحضارات.
وهذا الجدول يبين الموضوعات التي تناولتها المسابقة وشعاراتها حتى الآن:
كل فريق يمثل دولة أو منطقة جغرافية. إذا كان هناك أكثر من فريق لكل دولة أو منطقة، يعقد جهاز الإذاعة والتلفزيون بهذه الدولة مسابقة محلية لاختيار الفريق الأفضل لتمثيلهم. ويجوز للدولة المضيفة المشاركة بفريقين.
الاشتراك
هذه المسابقة موجهة إلى طلبة الجامعات والكليات والمعاهد التقنية والهندسية، حيث يتكون فريق من أربعة أعضاء (على أن يكون منهم ثلاثة طلاب ومشرف واحد فقط) من الجامعة أو الكلية أو المعهد التقني، ويجب أن يكون أعضاء الفريق كلهم مسجلون بالجامعة أو الكلية وقت المسابقة الدولية.
كما إنه لا يسمح لطلبة الدراسات العليا بالاشتراك بفعاليات المسابقة.
و نفقات السفر والإقامة الخاصة بممثل كل دولة يتحملها اتحاد إذاعات آسيا والباسيفيك، كما يتم منح جوائز للفرق ذات الأداء المتميز.
متى تعقد؟
تعقد مسابقة روبوكون الدولية في شهر سبتمبر من كل عام. وأستضافت مدينة القاهرة بدولة مصر[11] المسابقة في العام 2010, برعاية اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بمصر، بوصفها المضيف والراعي الرسمي للمسابقة هذا العام.
و كما هو متعارف عليه يتبادل أعضاء اتحاد إذاعات آسيا والباسيفيك ومصر استضافة ورعاية هذه المسابقة كل عام.[12]