يذهب حرفوش بن برقوق الراكبدار (عادل إمام) برسالة إلى الوالي ليرسل إمدادات لمدينة رشيد المحاصرة من قبل الإنجليز. في الطريق يقابل حكيم روحاني يرسله إلى القاهرة في القرن العشرين ليبدأ مجموعة من المفارقات والمغامرات ويشهد تردى حال البلاد برغم انتصار رشيد. ومع تلك القفزة الزمنية التي تقارب قرنين يستكشف حرفوش العالم الحديث ويتهم بالجنون لكنه يثق في المهمة التي جاء من أجلها وهي تسليم الرسالة إلى الوالي محمد علي باشا في قلعة القاهرة.
يعد الفيلم أحد الأفلام العربية القليلة التي دخلت إلى أروقة المحاكم بسبب إدعاء الدكتور نبيل فاروق أن القصة قد سرقت من كتيب كان قد اصدره في سلسلة كوكتيل 2000 تحت عنوان «المهمة» العدد رقم 16 من سلسله كوكتيل 2000.
و قد أدى هذا الإدعاء إلى قضية في المحكمة بين كل من نبيل فاروق وكاتب الفيلم بسام إسماعيل ولم تحسم القضية حتى الآن. يذكر ان كاتب الفيلم لم يظهر كثيرا في مجال الدراما التليفزيونيه أو السينمائيه بعد كتابة هذا الفيلم.