ديسپوتية الصرب ((بالصربية: Српска деспотовина) / Srpska despotovina) (بالإنجليزية: Serbian Despotate)، تواجدت إمارة صربيا (أو: ديسپوتية صربيا) في العصور الوسطى في النصف الأول من القرن الخامس عشر. على الرغم من أن معركة كوسوفو في عام 1389م تُعتبر عمومًا نهاية صربيا في العصور الوسطى، إلا أن «الديسپوتية» (الإمارة التي يحكمها «ديسپوت») خلفت الإمبراطورية الصربية وصربيا الموراڤية، واستمرت لمدة 60 عامًا أخرى، وشهدت نهضة ثقافية وسياسية قبل أن يفتحها العثمانيون عام 1459م.
قبل فتح ديسپوتية الصرب، كان لدى «الديسپوت» إسميا مكانة عظمى وحكم ذاتي بالنسبة للإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية البيزنطية ومملكة المجر.[1]
بعد إخضاع ديسپوتية الصرب بالكامل للإمبراطورية العثمانية في عام 1459م، استمرت في الوجود في المنفى تحت مملكة المجر القروسطية حتى منتصف القرن السادس عشر، وكان «پافل باكيتش» (Pavle Bakić) هو آخر «ديسپوت» في صربيا تم الاعتراف به من قبل كل من العثمانيين ومملكة هاپسبورغ.
كان لقب «ديسپوت» (باليونانية: δεσπότης) (بالإنجليزية: Despot) لقبًا بارزًا في الدولة البيزنطية يُمنَح لأبناء أو أبناء زوج الأباطرة الحاكمة، وكان يشير في البداية إلى وريث الإمبراطور البيزنطي.
انتشر من بيزنطة لقب «ديسپوت» في جميع أنحاء البلقان أواخر العصور الوسطى، ومُنح أيضا في الولايات الخاضعة للتأثير الثقافي البيزنطي مثل:
ومع التشرذم السياسي في هذه الفترة، أدى المصطلح إلى ظهور العديد من الإمارات التي يحكمها «ديسپوت» وأصبحت تُسمى «ديسپوتية»، والتي حكمت إما كدول مستقلة أو كملاحق لأمراء يحملون لقب «ديسپوت» (بالإنجليزية: despot).
من أبرز الديسپوتيات:
Lokasi Pengunjung: 18.188.22.213