عماد الدين محمد عبد المنعم فايد (15 نيسان / أبريل 1955 – 31 آب / أغسطس 1997)، المعروف باسم دودي الفايد كان ابن الملياردير المصريمحمد الفايد. توفي في حادث سيارة في باريس في 31 آب / أغسطس 1997، مع ديانا أميرة ويلز.
كان فايد المنتج التنفيذي لأفلام عربات النار،كسر الزجاج،F/X، F/X2، هوك و "The scarlet letter". كما شغل منصب مستشار تنفيذي لمسلسل F/X: The Series التلفزيوني. فايد أيضا عمل مع والده في هارودز في مجال التسويق.[8]
الحياة الشخصية
في عام 1986، تزوج فايد من العارضة سوزان جريجارد، ولكن انفصل الزوجان بعد ثمانية أشهر من الزواج.
في تموز / يوليه 1997، أصبح فايد على علاقة عاطفية مع ديانا أميرة ويلز. في وقت سابق من نفس الصيف، كان فايد قد خطب عارضة أمريكية، كيلي فيشر، واشترى منزلا في ماليبو في كاليفورنيا لنفسه وفيشر من مال والده.[9][10] ادعت فيشر في وقت لاحق أن فايد هجرها من أجل ديانا وأعلنت أنها سترفع دعوى ضده مدعيه أنه تخلى عنها عندما كانوا على وشك الزواج، و«رمى حبها بطريقة قاسية دون اعتبار لها على الإطلاق».[11] أسقطت فيشر الدعوى بعد وقت قصير من وفاة فايد.[12]
في ساعات الصباح من 31 آب / أغسطس 1997، توفيت ديانا وفايد في حادث سيارة في نفق جسر ألما في باريس. كان الاثنان قد توقفا في باريس في طريقهما إلى لندن، بعد أن أمضيا تسعة أيام معا في عطلة في الريفييرا الفرنسية والإيطالية على متن يخت عائلة فايد. لم يكن أي من فايد أو ديانا يرتدي حزام الأمان.
استنتجت تحقيقات الشرطة الفرنسية والبريطانية إلى أن السائقهنري بول كان يقود السيارة تحت تأثير الكحول والمخدرات; يعتقد أيضا أن المصورين الصحفيين الذين لاحقوا فايد وديانا قد ساهموا في الحادث.[13][14] ادعى والد دودي محمد الفايد أنهما قد تم اغتيالهما من قبل عملاء جهاز الاستخبارات البريطاني MI6.[15] وقال المتحدث السابق باسم فايد «مايكل كول» أن الزوجين قد كانا مخطوبين قبل وفاتهما.[16]
تم دفن فايد أولا في مقبرة بروكوود بالقرب من ووكينغ، بمقاطعة سري، ولكن تمت إعادة دفنه عند أرض مملوكة لفايد في أوكستيد في تشرين الأول / أكتوبر 1997.[17]
النصب التذكارية
أقام والد فايد اثنين من النصب التذكارية لابنه ولديانا في هارودز. كشف النقاب عن الأول في 12 نيسان / أبريل 1998، ويتكون من صور الاثنين من وراء عرض على شكل هرم به كوب نبيذ لا يزال به أحمر شفاه من عشاء «ديانا» الأخير، وكذلك خاتم اشتراه فايد في اليوم قبل وفاتهما.[18] الثاني كشف النقاب عنه في عام 2005 بعنوان الضحايا الأبرياء، تمثال بارتفاع 3 متر من البرونز يصور الاثنين يرقصان على الشاطئ تحت أجنحة طائر القطرس.[19] النصب التذكارية تم تصميمها من قبل بيل ميتشل، وهو صديق مقرب لوالد دودي ومهندس عمل لهارودز لأكثر من 40 عاما.[20] في كانون الثاني / يناير 2018، تم إعلان أن التمثال ستتم إزالته من هارودز وإعادته إلى أسرة فايد.[21]
^Peretti، Jacques (11 يناير 2009). "Death of a playboy". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2019-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-26.
^Bradford، Sarah (2007)، Diana، Penguin، ISBN:0141906731، Fayed had risen from his lowly beginnings through his connection with the Kashoggi family, Saudis of far mixed Arab and Turkish descent, who owned their position to their connection with the rulers of Saudi Arabia. In 1954 he had married Samira, the sixteen-year-old sister of Adnan Kashoggi, his contemporary, son of the head of the family Dr Mohamed Kashoggi. Their son, Emad, always known as 'Dodi', had been born in 1955...
^Hubbard، Kim (25 أغسطس 1997). "Howdy, Dodi!". People. ج. 48 ع. 8. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-26.