كان العنقري عضوا في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.[2] كان يعمل هناك من 1981 إلى 1983.[1] اشتغل كنائب لوزير الشؤون البلدية والقروية في الفترة من 1983 إلى 1984. شغل لفترة قصيرة منصب وزير الشؤون البلدية والقروية من 1990 إلى 1991.[5]
وزير التعليم
تم تعيين العنقري وزيرا للتعليم العالي من قبل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.[1] خلال فترة ولايته، زاد عدد الجامعات الحكومية من 7 إلى 28، وأنشأ أكثر من 500 كلية، وقاد تنفيذ برنامج منحة خادم الحرمين الشريفين.[4] انتهت ولاية العنقري في 8 ديسمبر 2014، وحل محله خالد بن عبد الله السبتي.[6] افتتح معرضا للتعليم العالي مدته أربعة أيام وشارك فيه 450 شخصا، وكان الغرض منه السماح للطلاب السعوديين بالتعرف على فرص الدراسة في الخارج والالتقاء بالمؤسسات الدولية.[7]
في 2006، وقع خالد بن محمد العنقري مذكرة تفاهم مع نظيره الهندي أرجون سينغ، والتي سمحت للطلاب السعوديين بمتابعة دراستهم في المدارس الهندية.[8]
في أغسطس 2013، مدد خالد بن محمد العنقري برنامج الملك عبد الله للمنح الدراسية حتى عام 2020 في محاولة لتحسين نتائج نظام التعليم السعودي.[9]
ركز خالد بن محمد العنقري على التبادلات الثقافية والفنية من خلال الترويج لأحداث مثل معرض مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية الفني في مركز التراث العالمي في باريس، والمشاركة في معرض الكتب في باريس، وتنظيم معرض فني سعودي في معرض الفنانين العالميين الشباب. في سبتمبر 2016، افتُتح الجناح السعودي في القرية الدولية لفن الطبخ والثقافة في باريس.
في نوفمبر 2017، قام العنقري بزيارة إلى الكنيس الكبير في باريس. كانت هذه الزيارة الأولى من نوعها، واستقبل العنقري حاييم كورسيا رئيس الحاخامات في فرنسا، وحاخام الكنيس موشيه سيباج.[12][13]
وسام الاستحقاق الفرنسي
في عام 2019م منحت الحكومة الفرنسية الدكتور خالد العنقري وسام «الاستحقاق الوطني برتبة ضابط أكبر» تقديراً لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات بين السعودية وفرنسا، وقد منح الوسام باسم رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، حيث قلده المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستوف فارنو الوسام، في حفل غداء أقامته وزارة الخارجية الفرنسية بمناسبة انتهاء مدة عمله سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى جمهورية فرنسا.[14]
(1) رأس وزارة المعارف ووزارة التعليم العالي. (2) في نهاية رئاسته أصبحت الوزارة تُعرف باسم وزارة التربية والتعليم. (3) أُقيل ودمجت الرئاسة مع وزارة المعارف. (4) دمجت وزارتي التربية والتعليم مع التعليم العالي في عهده.