حمض الألجينيك يسمى أيضًا الألجينات[1]، هو متعدد سكّريدشاردي منتشر انتشارًا كبيرًا في الجدران الخلويةللطحالب الخلوية، وعند مزجها بالماء تترابط وتشكل صمغًا لزجًا. ويقوم الشكل المستخلص من الألجينات بامتصاص الماء سريعًا، فهو قادر على امتصاص 200-300 مرة من وزنه ماءً.[2] ولونها يتفاوت من الأبيض إلى البني المصفر. وتباع الألجينات بشكل مسحوق أو حبيبي أو ليفي.
وبسبب امتصاص الألجينات الماء بسرعة فإنها تستخدم في التجفيد لتتحول إلى بنية جديدة لها القابلية على التمدد. وهي تستخدمها صناعة فقد الوزن كمادة مفقدة للشهية
وفي آذار 2010، أعلن باحثون في جامعة نيوكاسل أن الحمية باستخدام الألجينات تخفض دهون الإنسان بمقدار 75%.[3]
الاستخدام الصيدلاني
عامل مثبت ، عامل مفكك في المضغوطات و المحافظ ، و عامل رافع للزوجة .
يستخدم الحمض الألجيني بشكل واسع في الأشكال الصيدلانية الموضعية و الفموية ويعمد إلى استخدام الحمض الألجيني كعامل رابط ومفكك في آن واحد في المضغوطات و المحافظ بتراكيز تتراوح بين (1-5% ) كذلك يستخدم بشكل واسع كعامل رافع للزوجة و معلق في العديد من المعاجين Pastes و الكريمات و الهلامات Gels . و كعامل مثبت في مستحلبات ن/م .
أما في العلاج فقد استخدم حمض الألجيني كحامل لحاصرات مستقبلات الهستامين H2 الـذي يستخـدم في عـلاج اضطرابات المنعكسات المعدية المريئية . و أخيراً يستعمل في مستحضرات التجمـيل و المنتجـات الغذائية على نحو واسع كعامل مستحلب و مثبت .[4]
التأثير على صحة الجسم
يعتبر مادة غير سامة و غير مهيجة على الرغم من أن الاستهلاك الفموي المفرط لها قد يكون ضاراً . و ربما يكون استنشاق غبار الألجينات مخرشاً يؤدي إلى حالات ربو عند عمال المصانع التي تقوم بإنتاجه . و على ما يبدو أن هذه الحالة تنجم بشكل أكبر عندما يكون التعرض لغبار الأشنة نفسها أكثر من غبار الألجين النقي.
حددت منظمة الصحة العالمية الحد اليومي المقبول لحمض الألجيني و أملاح الألجينات المستخدمة كمواد مضافة للأطعمة بـ 25ملغ/كغ من وزن الجسم مقدرة بالنسبة لحمض الألجيني .
تختلف الاحتياطات المتبعة أثناء التعامل مع المادة باختلاف الكمية و ظروف التعامل معها. و قد يكون حمض الألجيني مهيجاً للعين و جهاز التنفس إذا استنشق غباره و لذلك يُنصح بحماية العين و ارتداء القفازات و القناع الواقي من الغبار و يُفضل التعامل مع هذه المادة في بيئة جيدة التهوية .[4]
التنافرات
يتفاعل مع المؤكسدات القوية ، و المعادن القلوية الترابية و مجموعة Ш آخذين بعين الاعتبار أن نستثني المغنيزيوم .[4]
ألجينات الصوديوم
ألجينات صوديوم (طحلبات الصوديوم) مركب كيميائي له الصيغة المجملة NaC6H7O6. وهو ملحالصوديوم لحمض الألجينيك (حمض الطحالب)، ويكون على شكل صمغ يستخرج من جدر خلايا الطحالب البنية.
^Raymond C. Rowe, Paul J. Sheskey, Marian E. Quinn، المحرر (2009)، "Adipic Acid"، Handbook of Pharmaceutical Excipients (Rowe, Handbook of Pharmaceutical Excipients) (ط. Sixth)، Pharmaceutical Pr، ص. 11–12، ISBN:0-85369-792-2{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المحررين (link)
^ ابجدHandbook of Pharmaceutical Excipients SIXTH EDITION Edited by Raymond C Rowe BPharm, PhD, DSC, FRPharmS, FRSC, CPhys, MInstP Chief Scientist Intelligensys Ltd, Stokesley, North Yorkshire, UK Paul J Sheskey BSc, RPh Application Development Leader The Dow Chemical Company, Midland, MI, USA Marian E Quinn BSc, MSc Development Editor Royal Pharmaceutical Society of Great Britain, London, UK
^Sutton, A., Harrison, G. E., Carr, T. E., and Barltrop, D. Reduction in the absorption of dietary strontium in children by an alginate derivative. Br.J.Radiol. 44[523], 567. 1971
^Sutton, A., Harrison, B. E., Carr, T. E., and Barltrop, D. Reduction in the absorption of dietary strontium in children by an alginate derivative. Int.J.Radiat.Biol.Relat Stud.Phys.Chem.Med. 19[1], 79-85. 1971