حمام مغربيالحمام المغربي التقليدي هو عبارة عن حمام بخار ساخن (حوالي 50 درجة مئوية) ورطب (رطوبة 100٪). منذ قرون و المغاربة يقصدون أسبوعياً الحمام المغربيّ الشعبيّ حتى يومنا الحاضر؛ لتميّزه في تنظيف، وتقشير البشرة بالإضافة إلى أنّه ملتقى للعائلة، والأصدقاء، و طقوس الزفاف، وعادةً ما تبدأ طقوسه بنقع الجسم بالماء الساخن، ثمّ وضع غسول الطين المغربي، وبعدها الاستحمام بالصابون المغربيّ ذي اللون الأسود الذي يتميّز عن غيره من أنواع الصّابون، ثُم الاستحمام بالماء البارد لإغلاق المسام، وقد يتبادر إلى الذّهن بعض التّساؤلات حول الاختلاف بين الحمام المغربيّ، والحمام التّركي، والفرق بينهما هو أنّ الحمام المغربي يتميّز بتنظيف البشرة بالبخار، والصّابون الأسود، أمّا الحمام التّركي يستخدم الماء بدلاً من البخار، ويتميّز بالبلاط السّاخن، والاسترخاء، وهو مناسب للذين لا يُفضّلون علاج البخار، ويتشابه الحمام التّركي والمغربي في فعاليّة تنظيف البشرة، والاسترخاء. نص الصفحة.[1] فوائد الحمام المغربيهناك العديد من الفوائد للجسم والبشرة عند عمل الحمام المغربيّ، ومنها:[2]
ميزات الحمام المغربيهناك العديد من الميزات للحمام المغربيّ، ومنها:[3]
طقوس الحمام في العرس المغربييعتبر الحمام المغربي من العادات الأساسية التي تقوم بزيارتها العروس في المغرب، حيث تجتمع قريبات وصديقات العروس معها لقضاء يوم في الحمام المغربي، وخلال الحمام تخضع العروس لجلسات بخار وماسكات لتنظيف البشرة ومنحها النضارة والحيوية واللمعان وكما أن الحمام أيضا له طقوسه فتذهب العروس برفقة صديقاتها تأخد معها السكر لكي تعطيه إلى (الطيابة) المرأة التي تنتبه إلى الحمام وعند دخولهم يبدء صديقاتها بزغاريد داخل الحمام وتسبق إحدى صديقاتها خوفا على العروس من السحر من بعدها تتبعها صديقاتها وتكون العروس آخر من يدخل عند الاتسحمام تشعل شمعة وعلى العروس أن تنهي استحمامها قبل أن تنطفئ الشمعة وفي آخر طقس هو البخور عند انتهاء العروس من الحمام الخاص بها فإنها تبخر خوف من العين والحسد . هندسة الحمام المغربيالحمام المغربي هو مرفق اجتماعي لا يخلو منه في المغرب حي أو درب أو زقاق. هذا الحمام هو جزء من مورفولوجيا المدن المغربية العتيقة عنوانه طهارة الأبدان وراحة الأنفاس. يشيّد هذا المرفق في الغالب جوار الجوامع بهندسة خاصة متميزة بالقباب والأقواس والأبهاء خلاف اتجاه القبلة، أبوابه قصيرة تمنع تسرب البخار وجدرانه مبلطة بخلطة الجير المخمر والبيض (تادلاكت) وسقوفه ذات كوات يتسلل منها ضوء خافت يبدد عتمة القباء.[4] تشمل هندسة الحمام المغربي ثلاثة قباء تقل درجة حرارتها من العليا في العمق (الدخلاني) إلى المعتدلة في المتوسط (الوسطاني) ثم الرحيمة في القبو الأول (البرّاني) المفضي إلى البهو المؤدي إلى قاعة الراحة والاسترخاء «الكَلسة» وهي غرفة فسيحة مُنَسَّمَة وليست باردة ببلاط الأرض الذي يكون غالبا من مرمر أبيض أو رخام. يخترق هذه القباء قنوات مائية تنقل الماء فائرا (الساخن جدا) وباردا تضخه من صنابير نحاسية وتَعُبُّ منه ترعة كالصوان في القبو العميق (البرمة) تخزن الماء الساخن الذي ينهل منه المستحمون اتقاء الازدحام على الصنابير التي لا تكون الضرورة تدعو إلى ملء الدلاء منها سوى عند الحاجة للوضوء. لا تسمح سقوف هذه القباء المقعرة الشكل بتقطير إكسير البخار من الماء العالق مثل العرق بجدران القبو على الرؤوس لأن تجويفها يمنع تماسك ذراتها في قطرات قد تقلق راحة المستحمين.[4] مهن و مصطلحات خاصة بالحمام المغربييرتبط الحمام المغربي بخصوصيات ثقافية مغربية لها وظاءفها و أسماءها الخاصة مثل:
مراجع
انظر أيضًاInformation related to حمام مغربي |