إنتهت حقبة التوحد العظمى في الثانية () بعد الإنفجار العظيم، وعند هذه النقطة إنفصلت القوة النووية القوية عن القوى الأخرى ومن الممكن أن تكون هذه العملية قد أدت إلى كسر قانون حفظ العدد الباريوني مما أدى إلى زيادة صغيرة في المادة على حساب المادة المضادة، يعتقد أيضاً ان هذا هذا التحول الطوري قد أدى إلى إثارة عملية التضخم الكوني التي ستسيطر على تطور الكون في الحقبة التالية.[1]