حصار دمياط في عام 1218 كان جزء من الحملة الصليبية الخامسة. تم حصار المدينة بواسطة الصليبين في أثناء حكم الملك الأيوبيالكامل محمد بن العادل ولكن القوات المهاجمة تم صدها. تعرضت المدينة إلى مجاعة كبيرة، بسبب حصار الحملة الصليبية التي وصلت بالتحديد في 27 مايو 1218، عندما عجزت الحملة عن دخول المدينة لقوة تحصيناتها ففرضت طيلة عام ونصف العام حصارا عليها، ولتخفيف معاناة أهل دمياط أرسل السلطان العادل عرضا للحملة بفك الحصار مقابل صلح لمدة 30 عاما، فرفض البابا أونوريوس الثالث العرض.[1]
في بداية الحملة الصليبية الخامسة، تم الاتفاق على أن القوة ستحاول الاستيلاء على مدينة دمياط المصرية الواقعة عند مصب نهر النيل. وخطط الصليبيون بعد ذلك لاستخدام هذه المدينة كنقطة انطلاق للجزء الجنوبي من هجوم الكماشة على القدس من عكاوالسويس. السيطرة على المنطقة كان من شأنها أن توفر ثروة لتمويل استمرار الحملة الصليبية، والحد من التهديد من قبل الأسطول الإسلامي.[2]