حسن خليل هو الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية السورية، والذي خدم في الفترة من 2000 إلى 2005.[1][2] وشغل سابقاً منصب نائب المدير من عام 1993 إلى عام 2000.[3]
قبل الحرب الأهلية السورية، كان شخصية رئيسية في محاولات الحكومة السورية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب، وذلك باستخدام تبادل المعلومات الاستخبارية كعنصر مهم للتعاون.[4]
الخلافات
اغتيال رفيق الحريري
كان حسن خليل واحداً من عدة مسؤولين حكوميين وعسكريين سوريين رفيعي المستوى ورد ذكرهم بصفتهم مسؤولين عن اغتيال رفيق الحريري[5] في مسودة تقرير ميليس للأمم المتحدة والتي أصدرت خطأً كوثيقة مايكروسوفت وورد، والتي قد عدلت بعد ذلك[6][7] حيث لم يذكر تقرير ميليس الرسمي أي شخص في الحكومة السورية مسؤولاً عن الاغتيال، وقال السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى إن التقرير "مليء بالشائعات السياسية والقيل والقال".[6]
الحرب الأهلية السورية
اعتمد الرئيس بشار الأسد على حسن خليل بصفته رئيساً للمخابرات العسكرية، لقمع المعارضة الداخلية خلال الحرب الأهلية السورية.[8]
المراجع