يعتبر أكثر الأحزاب الإسلامية محافظة، والمعروف محليا، وحتى في مقالات ودراسات الباحثين الغربيين بأنه (الحزب النظيف)،[بحاجة لمصدر] فهو الحزب الوحيد الذي لم توجه تهمة فساد إداري ومالي لأي من أعضائه، والذي يضع محاربة الفساد على رأس برنامجه.[3]
مشاركته السياسية
وفي أول مشاركة سياسية له حصل على 7 مقاعد (مليون ونصف المليون صوت) في انتخابات 1999 م ثم على 47 مقعدا (ثمانية ملايين صوت) في انتخابات عام 2004م معتمداً جماهيرياً على أجنحته المختلفة الطلابية منها والخدمية كالإغاثة الإنسانية في المناطق المنكوبة ومن ذلك أنه كان متصدرا جهود القوى السياسية في كارثة تسونامي في إقليم آتشيه[3] وحصل في الانتخابات البرلمانية في 9 أبريل2009 على 57 مقعدا من 560 مقعدا بنسبة 11.9% وليصبح ترتيبه رابعا وتحالف مع الحزب الديمقراطي الحاكم في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الحزب الحاكم متمثلا في رئيسه سوسيلو بامبانج يودويونو، وشارك في الحكومة بأربع حقائب وزارية ليكون ثانيا بعد الحزب الحاكم الذي شارك ب 6 حقائب وأتى بعده حزب جولكار الذي شارك ب 3 حقائب.[4]