تنتشر الديانات الإحيائية في جزيرة سيرام خصوصا بين السكان الأصليين من قبائل ألفور (أو نواولو). ومع ذلك، فإن معظم سكان سيرام اليوم هم مسلمين أو مسيحيين بسبب الهجرة. وقد تأثرت سيرام بالنزاعات الطائفية العنيفة بين الأديان التي اجتاحت مقاطعةمالوكو التي بدأت أواخر عام 1998، مما أسفر عن عشرات الآلاف من المشردين في جميع أنحاء المقاطعة، ولكنها خمدت بعد اتفاق إتفاقية مالينو الثانية عام 2002. وقد حلَّ السلام في سيرام السلمية ولكنها بقيت مقسمة بشكل غير رسمي في بلدات مثل ماسوهي في قسمين مسيحي ومسلم.
يوجد حوالي 7000 شخص من أتباع الديانة الهندوسية ينتمون إلى قبيلة مانوسيلا.