في الحقيقة لا يُوجد أصل فعلي لتسمية هذه المجموعة الغريبة، فجديدات الزعانف لم تكن تملك زعانف جديدة من الأساس، بالرغم من أن هناك بعض التغيرات البسيطة في زعانفها بالمقارنة مع شعاعيات الزعانف الأقدم. فعرض القاعدة وارتفاع الزعنفة هما متساويان في كل من الزعنفتين الظهرية والشرجية، وهذه من العلامات المميزة لهذه المجموعة. كما أن الزعنفة الذيلية أصبحت أكثر تناظراً (حيث أن كلا فصيها العلوي والسفلي متساويا الحجم تقريباً)، لكن هذه الأسماك لم تكتسب زعانف ذيلية دقيقة التناظر حتى بزوغ العظميات. وهكذا فإن مدى التغير في الزعانف لدى هذه المجموعة هو في الحقيقة طفيف وغير مؤثر. ومن الغريب أيضاً أن جميع الأشياء الأخرى تقريباً في جديدات الزعانف قد تغيرت، في حين أن الزعانف هي من الاستثناءات القليلة من هذا. مثل حراشفها التي أصبحت أكثر صلابة، ومراكزها الفقرية (الجسم الرئيسي للفقرة) التي تظهر نسيجاً عظمياً ملحوظاً أكثر من ذي قبل. وقد طرأ تغير أيضاً على أسلوب حركة هذه الأسماك، حيث أصبحت قادرة على السباحة بسرعة أكبر. كما أن مفاصل فكوكها تطورت بشكل ملحوظ وأصبحت أكثر مرونة.[2]