ظهرت تسمية تنغير أثناء الاستعمار الفرنسي الذي بدأ حوالي عام 1912، وفي الواقع هذه التسمية تعود إلى جبل إيغير الذي يطل على مدينة تنغير. وعلى الجانب الجنوبي من هذا المرتفع، تم بناء المحكمة والمؤسسات الإدارية الأخرى، بما في ذلك مركز الشرطة. وقد عُرفت هذه المنطقة منذ ذلك الحين باسم إديس نغير. هكذا جسد مصطلح إيغير كل ما له علاقة بالإدارة والدولة وما يتعلق بهما. تم استبدال تسمية إيديس نيغير بتين إغير، ومع المدة تلاشى اسم تين إغير وتم تعويضه باسم تنغير الأسهل في النطق.
اقتصاد المدينة يعتمد أساسا على الزراعة والتجارة والخدمات المتعلقة بالسياحة بالإضافة إلى وجود أكبر منجم للفضة الصافية بإفريقيا بجبال المدينة «منجم إميضر». اضافة الى سد تودغا الدي يعتبر تان اكبر سد بدرعة تافيلالت و الجنوب الشرقي للمملكة اضافتا الى انه يصنف ضمن اكبر 20 سد بالمغرب
تعد تنغير كواحدة من أهم المواقع السياحية في المغرب، إذ أصبحت في الآونة الأخيرة قبلة للسياح الذين يأتون إليها للاستمتاع بجمالها الطبيعي وإرثها الثقافي، ومن بين أشهر المواقع الموجودة في تنغير هي مضايق تودغى، جبل صغرو وواحة تنغير بنخيلها الشامخ وبحيرة السمك المقدس، إلى جانب القصبات والدور التي يعود تاريخ بعضها إلى عام 1630م.