التفحيط (في دول الخليج) أو التقحيص أو التشحيط أو التفحيص أو الخبات أو التمتيع (في شرق ليبيا) أو التسطريب (في غرب ليبيا) أو الهجولة أو التنطيل، ولها أسماء كثيرة منتشرة[1]، وجميعها كلمات عامية لا جذر لها في اللغة العربية الفصحى، هي مجموعة حركات يقوم بها المفحط بالسيارة، وهو جعل السيارة تنزلق مع التحكم فيها، بأن يكون اتجاه العجلة الأمامية مخالفًا للاتجاه الفعلي الذي تسير فيه السيارة (إلى اليمين والسيارة تتجه إلى اليسار والعكس صحيح) وفي نفس الوقت تكون تحت سيطرة القائد.
ويعد التفحيط أو الانجراف هواية بعض الشباب، يمارسونها في الأماكن قليلة السكان لكي يتفادوا خطر الإصابات والحوادث.
ويعد أيضًا من طرق تفريغ الطاقة الزائدة لدى الشباب.[2]
القانونية
يمنع ممارسة «التفحيط» في المملكة العربية السعودية ويعاقب مرتكبها بالسجن والغرامة وسحب المركبة.[3]
التفحيط من منظورٍ إسلامي
التفحيط من الأمور المحرمة شرعا، وذلك لما قد يترتب عليه من قتل للنفس وقد قال تعالى: ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) أو قتل للغير بغير حقٍّ، وقد قال تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ).[4]