تتريف جارية المأمون وشاعرة من مولدات البصرة بارعة الحسن والجمال كان لها حظوة كبيرة عند المأمون، ولما توفي إشتد حزنها عليه وأخذت تنوح عليه وتبكيه حتى ماتت.[1][2] وهي القائلة فيه:[3]
يا ملكا لست بناسيه
نُعي لأن العيش ناعيه
والله ما كنت أرى أنني
أقوم فـي الباكين أبكيه
والله لو يقبل فيه القضا
لكنت بالمهجة أفـديه
مراجع