أيد كل من بوغود وباخوس الجنرال الروماني يوليوس قيصر في كفاحه ضد أنصار يوبا و حنبعل في أفريقيا (49-45 قبل الميلاد). أرسل قيصر سيتيوس لمساعدة بوغود في الهجوم على أراضي الملك يوبا الأول في نوميديا، الذي كان جيشه يتقدم للانضمام إلى بومبيانز.[3]
انتصر جيش يوبا على القوات الرومانية و ضمت موريطنية الطنجية الى حكم البربر بعدها.[4]
إسبانيا
خلال حكم كينتوس كاسيوس لونجينوسلهيسبانيا أولتيريور، حدث تمرد هدد نظام قيصر، الذي لم يكن يوما محبوبا في إسبانيا. طلب بوغود الدعم من الملك الاسباني. لكن كاسيوس لم يعترف ببوغود على انه ملكا بل خادما فقط على ملوك النوميد ثم تمرده بمساعدة الروم للقضاء على البربر . لكنه تفاوض باتفاق مع المتمردين. فشل هجوم مفاجئ من قبل مساعدي بوغود على البربر واضطر كاسيوس للاستقالة.[5] انسحب حينها بوغود إلى موريطنية الطنجية ثم هرب الى روما خوفا من ملوك البربرى و ضمت موريطنية الطنجية لنوميديا بعدها .
دعم أنتوني
بعد اغتيال قيصر في 44 قبل الميلاد، دعم بوغود ماركوس أنطونيوس، وحوالى سنة 38، استولى باخوس على منطقة بوغود بامر من يوغرطة بينما كان بوغود يقوم بحملات في اسبانيا واجبره على الفرار . حكم بوخوس المنطقة ثم تمرد على يوغرطة و اصبح يحكم موريطنية الطنجية بامر من الروم . انتهى حكمه في مدة قصيرة جدا بعد ان امر الروم بوغود بالانتشار في نوميديا و لكنهم فشلو في ذلك و احتل يوغرطة ما تبقى من موريطنية الطنجية و ضمها الى مملكته . توفي بوخوس في روما بعد فراره هو الاخر في معركة اكتنيوم .
كان بوغود متزوجا من إيونوي، التي يفترض أنها كانت من أحد عاشقات قيصر.
^Theodore Ayrault Dodge, Caesar, a History of the Art of War among the Romans Down to the End of the Roman Empire, with a Detailed Account of the Campaigns of Caius Julius Caesar. Volume 2, Biblo and Tannen, New York, 1963, p.639.
^John Hazel, Who's Who in the Roman World, Routledge, London, 2001, p.38.
^Richard D. Weigel, Lepidus: The Tarnished Triumvir, Routledge, New York, 1992, p.28.