وهم بنو دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن.[15][28][29]
وهم أكثر بني نصر بلعدد والديار ويتفرعون إلى:
بني حبيب
وهم بنو حبيب بن وائلة بن دهمان بن نصر
ومنهم عُتيبة بن الحارث بن مُدرك الحبيبي النصري،[30] فارس وشاعر كان مع هوازن يوم حنين ثم أسلم ومن بطونهم بني عتر بن حبيب ومنهم مُضرس بن سفيان العتري وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم فأسلم وشهد معه يوم حنين وذكره عباس بن مرداس في شعره.
بنو غلاب
وهم فرع من بني حبيب وغلاب هي جده لهم وهم بنو الحارث بن أوس بن النابغة بن عتر بن حبيب وهم فرع اخر.
ومنهم خالد بن الغلاب،[31] له صحبه ورواية الحديث وكان خالد على بيت المال لعمر بن الخطاب وولاه عثمان بن عفانأصبهان وبلغة حصار عثمان ثم أنتقل عنها وسكن البصرة وهو شاعر ومنهم معاوية بن عمرو الغلابي محدث ثقة ولي القضاء أياما بعد عباد بن منصور وحفص بن عمرو الغلابي كان خطيبًا يقوم بأمر دار القتب بالبصرة ومحمد بن غسان الغلابي روى عنه أبي الدنيا.
وأبو أمية الأحوص بن الفضل الغلابي،[32] روى عن أبيه وتوفي سنة 300 هـ في السجن وله اخبار.
بني يربوع
وهم بنو يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر ومنهم:
سبيع بن ربيعة بن معاوية النصري وكان سبيع على بني نصر وثقيف يوم الفجار الرابع وله أبيات تمثل بها أبو جعفر المنصور. مالك بن عوف بن سعد النصري،[33] الشاعر الفارس الشهير قائد هوازن يوم حنين،[34] كان رئيسا مقداما سكن دمشق في دار تُعرف بدار بني نصر، واسم فرسه العجّاج.[35] أوسُ بن الحدثان اليربوعي له صحبة راوي حديث. وبني شيطان بن يربوع نزلوا بالمدينة المنورة مع مزينة.[36]
بنو جعيل
وهم بنو جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر
ومنهم بني حُماس بن ظالم بن جعيل،[8] وبهم عرفت جزيرة بني نصر في مصر، وكانت لبني حماس شوكة شديدة بأرض مصر.
بكر بن نصر
ومنهم إسماعيل بن إسحاق ابن إبراهيم بن زياد بن الأسود بن زياد بن نافع بن معاوية بن عوف بن صعصعة بن بكر بن نصر بن معاوية،[35][16] من أهل إستجة في الأندلس.[35][16]
فروع آخر
وهي فروع لم تذكر نسبها الواضح لبني نصر ولكنهم من بني نصر وهم كتالي:
سُمي يوم الفجار بما أستحلت بين كنانة وقيس عيلان في من المحارم بينهم وأنهم أقتتلوا في الأشهر الحرم. وسبب الأول في هاذي الحرب قول أبو عبيدة: كان أول أمر الفجار أنّ بدر بن معشر الغفاري أحد بني غفار بن مالك بن ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة كان رجلا منيعا مستطيلا بمنعته على من ورد عكاظ، فاتخذ مجلسا بسوق عكاظ، وقعد فيه وجعل يبذخ على الناس ويقول:
و بدر بن معشر باسط رجليه يقول: أنا أعزّ العرب، فمن زعم أنه أعزّ مني فليضرب هذه بالسيف، فهو أعز مني فوثب رجل من بني نصر بن معاوية، يقال له الأحمر بن مازن بن أوس بن النابغة، فضربه بالسيف على ركبته، فأندرها، ثم قال: خذها إليك أيها المخندف، وهو ماسك سيفه، وقام أيضا رجل من هوازن، فقال:
وهو يوم أغار فيه بنو عامر وبنو نصر على بني كنانة، وفي ذلك يقول حناك بن ثابت الجشمي:
جزى الله خيراً آل عمرو بن عامر وأبناء نصر إذ كفوا من تعتبا
تركنا أبا قيس أسامة ثاوياً وفروة أجررنا سناناً وثعلباً[41]
يوم الأُنانِ
كانت حرب ثقيف التي كانت بين الأحلاف وبني مالك أن بني معتب بن مالك من الأحلاف، وكانو أهل ثروة وعددٍ، وكانت لهم خيل، فحموا لها حمى من أرض بني نصر فقاتلوهم في حتى لجت الحرب بينهم وبين الأحلاف، فلما لجت الحرب بين بني يربوع من بني نصر وبين الأحلاف، اغتنمت ذلك بنو مالك وإخوتهم من ثقيف لضعائن بينهم وبين الأحلاف، فأرداو أن يكونوا هم وبني يربوع من بني نصر على الأحلاف يداً واحدة، فحالفوا بني يربوع على الأحلاف، فلما سمعت الأحلاف ذلك اجتمعوا لحربهم وأنضم بعضهم يومئذ إلى بعض ورئيس الأحلاف ذلك مسعود بن معتب وهو كان حلف الحلفاء بين ثقيف وقيس ورئيس بني مالك جندب بن عوف، فكان أول قتال اقتتل فيه الاحلاف وبنو مالك وحلفائوهم ومن بني يربوع يوما لطائف فاقتتلوا قتالا شديدا، فساقتهم الاحلاف حتى أخرجوهم منه إلى وادٍ من وراء الطائف يقال له (نخب) فألجؤوهم إلى جبلٍ، يقال له التوءم، فقتلت بنو مالك وبنو يربوع عنده مقتلهة عظيمة في شعب من شعاب ذلك الجبل فسمي شعب الانان لانين القتلى فيه قال عنترة:
ولم تهاجر بني نصر الا بعد الإسلام في عهد فتح دمشق وكان أولهم مالك بن عوف سيدهم ومن بعدها أنتشرو في البلدان وبقي منهم في ديارهم الاصلية
السعودية والخليج العربي
وهم في ديارهم الأصلية ولكن هم في قبيلة عتيبة وهم فرع يدعى (الدهسة) وينتشرون في نجد، [21] حسب رواية مناحي بن ضاوي القثامي،[21] ومن هجر بني نصر عن بلادهم الأصل هي:
مصر
سكن بني نصر مصر سنة 109 هـ وسكنوا منطقة بلبيس[43] ومنها سكنوا جزيرة بني نصر: منسوبة إلى بني نصر بن معاوية[8] بن بكر بن هوازن، وذلك أن بني حماس بن ظالم بن جعيل بن عمرو بن دهمان بن نصر بن معاوية[44] بن بكر بن هوازن، كانت لهم شوكة شديدة بأرض مصر، وكثروا حتى ملؤوا أسفل الأرض، وغلبوا عليها حتى قويت عليهم، قبيلة من البربر تعرف: بلواتة، ولواتة تزعم أنها من قيس، فأجلت بني نصر، وأسكنها الجدار، فصاروا أهل قرى في مكان عرف بهم وسط النيل، وهي جزيرة بني نصر هذه.[45]
سوريا
وكان من نصر بن معاوية بطن نزل بأرض حلب ونسل بها يقال لهم بنو طريف، وهم أهل مدر ووبر بالغور وما والى تلك الأرض، كانوا بها ومواليهم[46] ولهم وليّة وهي تسمى (دار بني نصر) كان فيها مالك بن عوف النصري وهي في دمشق وأكثر بني نصر في دمشق فمنهم عبد الواحد النصري الدمشقي راوي حديث[47][48]
الأندلس
وأما قيس عيلان ففي الأندلس كثير منهم هوازن من ينتسب إلى بكر بن هوازن قال بن غالب: ولهم منزل بجوفيّ بلنسية على ثلاثة أميال منها، وبإشبيلية وغيرها ومنهم خلق كثير، منهم بنو حزم، وهم بيت مشهور وهم غير عن بني حزم الذي منهم أبو محمد بن حزم، ومن بني نصر بن معاوية في الأندلس إسماعيل بن اسحاق النصري[49] من المحدثين المشهورين[50][51]
وفدهم
وفد على الرسول ثلاثه من بني نصر عنهم الأول زفر بن حرثان الكلفي النصري والثاني مضرس بن سفيان العتري النصري أسلم وشهد حنين مع الرسول وذكره العباس بن مرداس في شعره[52] وأما وفد القبيلة فكان بعد أنتهاء غزوة حنين أتو إلى وادي الجعرانة لماذا جاءوا إلى هذا المكان الآن؟ هل جاءوا للتهديد والوعيد، أم جاءوا للمفاوضات مع الرسول عليه الصلاة والسلام، أم جاءوا لتحديد موعد جديد للقتال والثأر؟ لم يأتوا لهذا كله، وإنما جاءوا للإسلام، جاء وفد هوازن يعلن إسلامه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الوفد مكوناً من أربعة عشر نفراً، ومنهم أحمر بن مازن العتري النصري يمثلون بطون بني سعد وبني نصر بن معاوية.[53][54]
^عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة النميري البصري، أبو زيد (ت ٢٦٢ هـ). كتاب تاريخ المدينة لابن شبة. ج. 1. ص. 265. مؤرشف من الأصل في 2024-01-27.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)