بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، أحد أشهر بطون قبيلة كنانة في العصر الجاهليوصدر الإسلام وفي عصور الخلافة الأموية والعباسية، وتعد من أكبر القبائل العربية عدداً. وهم أبناء عمومة قريش قبيلة نبي الله محمد وكانوا ينافسون بني عمومتهم قريش على الشرف وعلى سيادة مكة المكرمة.
وسمي بكر نسبة إلى جده من أمه بكر بن وائل حيث أن أمه هي هند بنت بكر بن وائل.
وهم من بني علي وذلك أنه لما مات عبد مناة والد بكر، تزوجت هند أم بكر من علي بن مسعود الغساني الأزدي وهو أخو عبد مناة لأمه، فحصر علي الغساني أبناء أخيه لأمه عبد مناة ورعاهم، فقيل لأبناء عبد مناة: بنو علي، [1] وإياهم عنى الشاعر أمية بن أبي الصلت الثقفي بقوله:[2]
لله در بني علي
أَيّمٍ منهم وناكحْ
إن لم يغيروا غارة
شعواء تجحر كل نابحْ
ديارهم اليوم
ويتواجد بنو بكر اليوم في عدة دول حيث يسكنون في تهامة جنوب شرق مكة المكرمة والمدينة المنورة في السعودية، وكذلك في جنوب العراق، وفي الأردن ومصر، وبعد الإسلام دخل الكثير من رجال قبيلة بكر مع الجيوش الإسلامية واشتركت في الفتوحات ومنهم قادة عظام كما برز منهم علماء.