ظهر مصطلح برامج 32-بت لأن دوسومايكروسوفت ويندوز كانت مكتوبة في الأصل لمعالجي إنتل 8088وإنتل 80286. وهي عبارة عن معالجات 16-بت بمساحة عنونة مجزئة. ويتالي كان يجب على البرامج التي تحتوي على كود و/أو بيانات أثر من 64 كيلوبايت التبديل بين الأجزاء بشكل متكرر. وتلك العملية تتطلب وقتاَ طويلا بالمقارنة مع عمليات الحاسوب الأخرى، وبالتالي يقل آداء البرنامج. بالإضافة إلى أن البرامج التي تحتوي على أجزاء أكثر تورطاً من البرامج ذات مساحة العنونة المسطحة، مما أدى إلى بعض التعقيدات مع لغات البرمجة مثل «موديلات الذاكرة» في سيوسي++.
بعد ظهور معالج 386 أصبح ممكناً التحويل من برامج 16-بت إلى برامج 32-بت من أنظمة آي بي إم. يدعم المعالج وخلفة مساحة العنونة المجزئة 16-بتو32-بت (بالتحديد: التي يكون أوفست العنوان المجزئ 16-بت أو 32-بت). إذا تم تعيين العنوان الأساسي لكل الـ 32-بت إلى 0، ولم تستخدم السجلات بشكل صريح، يمكن نسيان الأجزاء ويظهر ان للمعالج سطر واحد من مساحة العنوان 32-بت. ولمشاكل في التوافق، تكتب مغضم البرامج بموديل 16-بت.