أول دليل على الانقراض جاء عندما أشار إيفرت س. أولسون إلى وُجود انقطاع بين الحيوانات البرمية المبكرة التي تُهيمن عليها البليكوصورات (الاسم العلمي: Pelycosauria) وحشيات الأقواس (الاسم العلمي: Therapsida). اُعتبر الحدث في البداية فجوة حفظ في السجل الأحفوري، وكان يطلق عليه في الأصل اسم «فجوة أولسون».[4][5] وجد الباحثون صعوبة في تحديد مدة الانقراض الكلي بالإضافة إلى توقيت ومدة انقراض المجموعات المختلفة في إطار الانقراض الجماعي. ظهرت نظريات تُشير إلى أن الانقراض كان ممتدًا وانتشر على مدى ملايين من السنين. خلال التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، جمع الباحثون أدلة على التنوع البيولوجي للنباتات والكائنات البحرية ورباعيات الأطراف التي أشارت إلى أن بداية الانقراض سبق الانقراض البرمي الثلاثي كان له تأثير عميق على الحياة بالأرض.[6][7]
الأسباب المحتملة
لا يوجد سبب واضح حول انقراض أولسون. ولكن أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن تغير المناخ قد يكون سببًا محتملاً، فقد لوحظت بيئات قاسية من العصر البرمي في كانساس والتي نتجت عن مزيج من المناخ الحار والمياه الحمضية المتزامنة بشكل خاص مع انقراض أولسون.[8]
مراجع
^Munnecke, A.؛ Samtleben, C.؛ Bickert, T. (2003). "The Ireviken Event in the lower Silurian of Gotland, Sweden-relation to similar Palaeozoic and Proterozoic events". Palaeogeography, Palaeoclimatology, Palaeoecology. ج. 195 ع. 1: 99–124. DOI:10.1016/S0031-0182(03)00304-3.
^Jeppsson, L.؛ Calner, M. (2007). "The Silurian Mulde Event and a scenario for secundo—secundo events". Earth and Environmental Science Transactions of the Royal Society of Edinburgh. ج. 93 ع. 02: 135–154. DOI:10.1017/S0263593300000377.
^Ivakhnenko، M. F. (2005). "Comparative survey of Lower Permian tetrapod faunas of eastern Europe and South Africa". Paleontological Journal. ج. 39 ع. 1: 66–71.
^Retallack, G.J.؛ Metzger, C.A.؛ Greaver, T.؛ Jahren, A.H.؛ Smith, R.M.H.؛ Sheldon, N.D. (2006). "Middle-Late Permian mass extinction on land". Bulletin of the Geological Society of America. ج. 118 ع. 11–12: 1398–1411. Bibcode:2006GSAB..118.1398R. DOI:10.1130/B26011.1.