الناطح هو الاسم العربي لهذا النجم الاسم التقليدي Hamalالحمل مشتق من العربية لرأس الحمل وهي التسمية المقترحة من فريق عمل الاتحاد الفلكي الدولي للأسماء النجوم وهو فريق عمل أنشأة الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) في مايو 2016 لفهرست وتوحيد الأسماء الخاصة للنجوم . للمجتمع الفلكي الدولي. .[15] والنجم مدرج الآن في فهرس الاتحاد الفلكي الدولي للأسماء النجوم تحت هذا الاسم (Hamal).[16]
خصائص
طيف من هذا نجم يطابق التصنيف النجميK2 III Ca-1 ممايشير إلى أنه نجم عملاقتطور إلى مرحلة استنفذ فيها الهيدروجين في قلب النجم والآن هو في فرع العملاق الأحمر.[17] الجزء Ca-1 من التصنيف يدل على أن خطوط الكالسيوم في طيفه تبدو أضعف من خطوط الكالسيوم العادية . منذ عام 1943،اعتبر طيف هذا النجم أحد نقاط الارتكاز المستقرة التي يتم من خلالها تصنيف النجوم الأخرى.[18] ويقدر أن كتلة الناطح أكبر بحوالي 50٪ من الشمس[8]، في حين أن قياسات التداخل تبين أن قطرة أكبر بحوالي 15 مرة من قطر الشمس.[9]
في عام 2011، أبلغ عن احتمالية وجود كوكب في المدار حول هذا النجم من قبل بيونغ تشيول لي وآخرون. وقد تم الكشف عن ذلك الكوكب باستخدام طريقة السرعة الشعاعية، استنادا إلى القياسات التي أجريت بين عامي 2003 و 2010 في مرصد بوهيونسان لعلم الفلك البصري في كوريا. الجرم لة فترة مدارية قدرها 381 يوما، وانحراف مداري 0.25. الحد الأدنى لكتلة هذا الجرم حوالي 1.8 ضعف كتلة المشتري. ونصف المحور الرئيسي المقدر لمدار الكوكب هو 1.2 وحدة فلكية[8]
إتّجاه الناطح بالنسبة لمدار الأرض حول الشمس يعطيه أهمية معينة على الرغم من من سطوعة المتواضع. بين عامي 2000 و 100 قبل الميلاد، وضع المسار الظاهري للشمس عبر سماء الأرض الناطح في برج الحمل عند الاعتدال الربيعي الشمالي، وهي النقطة التي تمثل بداية الربيع في نصف الكرة الشمالي.[20] لذلك تبدأ معظم أعمدة التنجيم في الصحف الحديثة ببرج الحمل.[21] في حين أن الاعتدال الربيعي انتقل إلى الحوت منذ ذلك الحين نظرا لمبادرة الاعتدالين.[20]
^ ابجدهJohnson، H. L.؛ وآخرون (1966). "UBVRIJKL photometry of the bright stars". Communications of the Lunar and Planetary Laboratory. ج. 4 ع. 99. Bibcode:1966CoLPL...4...99J.
^ ابجدHR 617, database entry, The Bright Star Catalogue, 5th Revised Ed. (Preliminary Version), D. Hoffleit and W. H. Warren, Jr., CDS ID V/50. Accessed on line December 16, 2008. نسخة محفوظة 11 يوليو 2007 على موقع واي باك مشين.
^ ابPerryman، M. A. C.؛ Lindegren، L.؛ Kovalevsky، J.؛ وآخرون (يوليو 1997)، "The Hipparcos Catalogue"، Astronomy and Astrophysics، ج. 323، ص. L49–L52، Bibcode:1997A&A...323L..49P
^ ابPerryman، Michael (2010)، "The Making of History's Greatest Star Map"، Astronomers’ Universe، Heidelberg: Springer-Verlag، DOI:10.1007/978-3-642-11602-5
^ ابجKaler، James B. (2002)، The Ever-changing Sky: A Guide to the Celestial Sphere، Cambridge, UK: Cambridge University Press، ص. 151, 152، ISBN:0-521-49918-6
^For a = 1.2 AU and e = 0.25, the periapsis is given by a × (1 - e) = 9 AU and the apoapsis is a × (1 + e) = 15 AU. The نصف قطر شمسي is 0.0046491 AU, so the star's radius is 14.9 × 0.0046491 = 0.069 AU.