النادي الفيصلي الرياضي هو نادي كرة قدم أردني تأسس عام 1932 في عمان. يعتبر من أقدم أندية كرة القدم في الأردن بعد نادي الأردن الذي تأسس عام 1929.[2]
عُرف النادي في البداية باسم كشافة النادي الفيصلي ثم أخذ اسمه الحالي العام 1941. وهو يلعب في الدوري الأردني الممتاز. ويعتبر أنجح نادي كرة قدم في تاريخ الأردن؛ فهو النادي الوحيد الذي فاز ب 84 بطولة موزعة على الدوري الأردني للمحترفين، كأس الأردن، درع الاتحاد الأردني، كأس السوبر الأردني وغيرها، وهو كذلك النادي الوحيد في الأردن من فرق الدرجة الممتازة (المحترفين) الذي لم يهبط للدرجة الثانية في تاريخه أبداً. ويعد كذلك واحدا من أنجح الفرق في المنطقة، حيث فاز ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي مرتين ووصل كذلك للنهائي أو نصف النهائي مرات عدة، كما وصل الفريق لنهائي دوري أبطال العرب مرتين، أولاهما كانت ضد فريق وفاق سطيف، والأخيرة كانت ضد فريق الترجي التونسي ولكن الفيصلي خسر البطولتين، ووصل الفريق كذلك لأدوار متقدمة في البطولة عدة مرات.
يعتبر النادي الفيصلي البطولات ال 75 ترتيبه الثاني بين الاندية العربية حصدا للألقاب بالنسبة للالقاب الرسمية المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي.[3]
التاريخ
التأسيس
فكّر الصديقان ناظم قاسم قردن ورياض الجقة بتأسيس فرقة كشفية بعد الإنتهاء من المدرسة والتخرج وكان ذلك في عهد إمارة شرق الأردن ثم توجها إلى دائرة الداخلية التابعة لإمارة شرق الأردن وحصلا على الموافقة الرسمية بوثيقة التأسيس وبمساعدة بهجت التلهوني أسّس الصديقان فرقة كشفية أسموها «فرقة كشافة الفيصلي» في العام 1932م.[4]
كان عدد أعضاء النادي في البداية 14 عضواً شكلوا نواة الفرق الكشفية. تعاقد النادي مع القائد الكشفي «إنطوان باسيل» الذي قاد الفرقة في البداية، وإلى جانب الفرقة الكشفية فقد بدأ إدخال وممارسة ألعاب الخفة والمصارعة الرومانية والجمباز ورفع الأثقال وبناء الأجسام وبدأ النادي يحقق أهدافه الكشفية والثقافية والإجتماعية.[4]
وفي عام 1935 تقدم شباب متحمسين لإدارة النادي لبناء فريقاً لكرة القدم كان يحمل اسم «نادي الأشبال»، فوافقت الإدارة بالإجماع وأنطلقوا يمارسون لعبتهم، وخاضوا العديد من المباريات مع الفرق الشعبية والفرق المدرسية.[4]
وفي عام 1939 صدر أمر بإغلاق النادي حينما كان الأردن ما يزال تحت الوصاية البريطانية، واتهم الإنجليز كشافة النادي والمسؤولين بأنهم يخلون بأمن الإمارة فتقرر إغلاق النادي، لكن ذلك لم يمنع الأعضاء واللاعبين من مواصلة النشاط والعمل فأستعانوا برجالات البلد وشكلوا لجنة إدارية لمتابعة شؤون النادي برئاسة سليمان النابلسي كرئيس فخري وانطلقوا يعملون كفريق واحد لإعادة النادي وممارسة نشاطه رسمياً، وبدأوا بجمع التبرعات لإيجاد الدعم الكافي لذلك، وشكلوا لجاناً فيما بينهم بمساعدة الأعضاء، وتوزعوا في مختلف مناطق الأردن، فنجحوا ثم عادوا وتقدموا بوثيقة تأسيس جديدة لدائرة الشؤون الإجتماعية تحمل اسم «النادي الفيصلي» ومقرونة بأسماء المؤسسين: زهدي عصفور، عادل الجقة، سليم عوض، محمد الصمادي، عبد الكريم عصفور، جمال أبو عزام، رشاد المفتي، إنطون البند، زهير عبد الهادي.[4]
وفي عام 1941م إنطلق الفيصلي من جديد وبدأ البحث عن مقر له. جمع المؤسسون مبلغ «3700 دينار» وكان هذا المبلغ كافياً للحصول على قطعة أرض بجوار الكلية العلمية الإسلامية «حالياً» جبل عمان، وتم تشيد مقر «الـنادي الـفـيـصـلي» وانطلق الفيصلي محلياً وعربياً.[4]
النشيد
كتب الشاعر الأردني حسني فريز نشيد النادي الفيصلي وتم اعتماده رسميا في عام 1945:[4]
الأردني أحمد هايل، لعب مع الفيصلي أكثر من موسم وكان أبرزهم موسم 2011–12، حينها سجل 18 هدف وفاز الفيصلي بالدوري الأردني.
البولندي أوكاش غيكيفيتش أو كما يُقال لوكاس سيمون، في موسم 2016–17 حقق 19 هدف وكان هداف الدوري الأردني، واستطاع أن يصعد بالفيصلي إلى البطولة العربية (2017) ووصلوا للنهائي حينها.
هي مباراة كرة القدم التقليدية في العاصمة عمان التي تجمع بين ناديي الوحدات والفيصلي وتلقى هذه المباريات اهتماما كبيرا بين الأوساط الرياضية على المستوى العربي لما تحمله من حساسيات وتاريخ عريق بين الفريقين
ستاد عمان الدولي هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة الحسين الرياضية في العاصمة الأردنيّة عمان، ويكتسي بالعشب الطبيعي. بدأ بناؤه عام 1964 وافتتح عام 1968 وهو ملعب الفيصلي. يتسع الملعب حالياً لـ25 ألف مُتفرج، وهو يعد من أكبر الملاعب في الأردن.
الملعب مخصص لمباريات المنتخب الأردني ونادي الفيصلي، ويقام عليه أغلب المباريات النهائية المحلية، استضاف الإستاد العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية محلياً وعربياًوآسيوياً