بُنيّ قصر وحديقة المنيل للأمير محمد علي توفيق بين عامي 1899 و1929. والأمير هو ابن عم الملك فاروق والأخ الأصغر للخديويعباس حلمي الثاني. وقد تسلمت الدولة المصرية القصر في 1955.
متحف قصر المنيل
يتكون المجمع من ستة مباني. من بينها متحف توجد فيه تذكارات الصيد الخاصة بفاروق وسراي إقامة الأمير وأثاثه ومتحف يضم بعض تذكارات العائلة. كما يحوي القصر مجموعة من المخطوطات والسجاد والمنسوجات والأعمال النحاسية والنجف.[6] ومن العناصر التي يمكن رؤيتها طاولة مصنوعة من عاج الفيل مطعمة بنحو 1000 قطعة فضية.
شُيدّ فندق الميريديان على جزء من أراضي القصر الأصلية (الواقعة حالياً في حي جاردن سيتي).[7] تحتوي حدائق القصر المتبقية على نباتات وأزهار جميلة في مكان واسع مواجه لفرع صغير من نهر النيل.
هو مجمع صحي تعليمي كان في الأصل قصراً بناه شهاب الدين أحمد العيني في عهد المماليك ولما استولى الفرنسيون على مصر خلال الحملة الفرنسية جعلوه مشفى لجنودهم وفي عهد محمد علي باشا اتُخذّ كمدرسة للطب، وفي التسعينات تعرض لعمليات تجديد وتطوير وهو يضم كذلك متحف كلية طب قصر العيني.
شيده السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى بين أعوام (1481 م - 1491 م) وكان في الأصل مسجداً بناه الأمير فخر الدين محمد بن فضل سنة 1332 م لكنه تعرض للتخريب فأمر السلطان قايتباي بهدمه وبناءه من جديد ثم تعرض بعد ذلك لحريق أتي على زخارفه وعناصره الخشبية القديمة.[8]