لا يطلب الدستور البلجيكي من الملكة أن تقوم بمهام معينة في المجتمع، إلا أن للملكات البلجيكيات عادةً أنشطة مختلفة في الحياة العامة في البلاد. وهكذا تشترك الملكة باولا مع زوجها في الواجبات الموكلة إليه كرأس للمملكة، كقيامهما بالزيارات الدورية للمؤسسات والجمعيات المختلفة في المملكة والحفاظ على قنوات الاتصال مع مختلف طبقات الشعب وإلقاء الخطب والمحاضرات، والقيام بزيارات دولة للبلدان الصديقة واستقبال الوفود الرسمية القادمة منها، هذا إضافة للعديد من الفعاليات في ميادين مختلفة.
إلى جانب اشتراكها مع زوجها بالأنشطة المذكورة آنفاً، تحتفظ الملكة لنفسها أيضاً بحيز من الاهتمامات الاجتماعية والثقافية في المجتمع البلجيكي.