المقيم العام الفرنسي هو الممثل الرسمي للحكومة الفرنسية بكل من تونسوالمغرب خلال فترة الحماية لكل منهما، وهو ما يقابل المندوب السامي بالمستعمرات البريطانية مع الفارق بين النظامين.
التسمية
سمي المسؤول الفرنسي بتونس في البداية الوزير المقيم، واستمرت هذه التسمية إلى 23 جوان/حزيران1885، ليصبح يسمى منذئذ المقيم العام وقد استمر هذه التسمية إلى غرة سبتمبر/أيلول1955 .[1] وكان «الوطنيون» التونسيون يطلقون عليه أحيانا اسم السفير الفرنسي على أساس أن تونس دولة لها شخصيتها القانونية إزاء فرنسا.
اشتهر عدد من المقيمين العامين بدورهم في إرساء نظام الحماية، من بينهم خاصة بالنسبة لتونس بول كانبونوالماريشال ليوتي بالنسبة للمغرب.
بين تونس والمغرب
عمل عدد من المقيمين العامين بتونس والمغرب، ومن بينهم:
لوسيان سان (Lucien Saint) الذي كان مقيما عاما بتونس فيما بين 1921 و1929 ثم انتقل مباشرة إلى المغرب بمثل خطته إلى سنة 1933.
مارسال بيروتون ( Marcel Peyrouton ) إذ عمل أولا بالمغرب بين شهري أفريل/نيسانوجويلية/تموز1933، ثم انتقل بمثل خطته إلى تونس حتى مارس/آذار1936. كما عاد إلى تونس لفترة تقل عن شهرين (1940) خلال عهد [ | نظام فيشي ] الموالي للمحور.
المقيمون العامون بتونس
توالى على البلاد التونسية خلال عهد الحماية ثلاثة وعشرون مقيما عاما: