المدرسة الشرقية (بنين)[1]، مدرسة أنشئت في عام 1946 م، وكان موقعها على شارع الخليج العربي. وقد أنشئت بعد ”المدرسة الشرقية للبنات“، القريبة من مقبرة الهلال، والتي خصصت للبنات بعد إنشاء مدرسة جديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة.[2]
بنائها واقسامها
تنقسم المدرسة الشرقية للبنين إلى قسمين: أولهما على شكل مربع يقع في الجزء الأمامي للمبنى، ويتألف من فصول دراسية تحيط بالفناء الرئيسي من الجهات الأربع على دورين، وتتميز معظم الغرف، التي يصل عددها إلى 56 غرفة، واللواوين (الممرات) في هذا القسم بأسقف من خشب الجندل المستورد وأعواد قصب (البامبو) المعروفة بالباسجيل، أما الحوائط فهي من الطابوق الإسمنتي الذي يميز مباني تلك الحقبة، وهناك مسرح أضيف لاحقا إلى بناء المدرسة تبلغ مساحته 500 مترا مربعا، أما القسم الثاني فيتألف من سبعة غرف كانت تستخدم كمختبرات لمادة العلوم والتربية الموسيقية ومخازن وصالة ألعاب بمساحة 315 متر مربع، وتقع المدرسة حالياً تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لاستغلاله كمقر لمتحف تاريخ التعليم.[3]
أشهر خريجيها
من أشهر تلاميذ المدرسة الشرقية ممن تولوا مناصب عُليا ومنهم:
المراجع
|
---|
المدارس | |
---|
المشروعات الثقافية | |
---|