تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
المتحف الحربي بصنعاء، أحد متاحف اليمن التاريخية التي تأسست في الثمانينيات ويهتم بعرض العديد من القطع العسكرية والأسلحة والمعدات التاريخية التي استخدمتها القوات المسلحة اليمنية على مراحل تاريخية مختلفة. بالإضافة، تم تزويده ببعض من المقتنيات الأثرية والمخطوطات التاريخية والوثائق العسكرية وغيرها من الآثار اليمنية والهدايا الأجنبية المتعلقة عادة.
يقع المتحف الحربي في أمانة العاصمة جنوب غرب ميدان التحرير بين وزارة التربية والتعليم ومبنى أمانة العاصمة، ويحتل مكانة مهمة ومرجعا تاريخيا للكثير من الزوار والدارسين داخل وخارج اليمن.
تأسس المتحف الحربي بداية عام 1984م ومع أنه افتتح رسميا أمام الزوار والجماهير في 30 سبتمبر 1984 م إلا أنه أغلق بعدها بفترة وجيزة بسبب بعض النقص في التجهيزات. تم فتح المتحف مرة أخرى عام 1987، واستمر حتى تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990 م. بعد هذا العام وانسجاما مع الهيكل التنظيمي لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تم دمج هذا المتحف مع المتحف الحربي بعدن إداريا تحت اسم دائرة المتاحف الحربية ثم ما لبثت هذه الإدارة أن دمجت مع عدد من الدوائر العسكرية بعد عام 1994 في دائرة واحدة أطلق عليها اسم دائرة التوجيه المعنوي. نظرا لقدم المبنى الأصلي والذي يعود إلى عهد الدولة العثمانية.
بني المتحف الحربي بصنعاء أولا على يد العثمانيين عام 1902 كمدرسة، ثم تحول على يد الإمام يحيى حميد الدين إلى سجن الصنايعة في الأربعينيات. أصبح المبنى بين عامي 1940-1943م مقرا للبعثة العسكرية العراقية المكلفة بإعداد كادر عسكري لليمن.[1][2]
في العام 1965م تحوّل المبنى إلى مقر لوزارة الداخلية - أي بعد ثلاث سنوات من قيام الثورة اليمنية، وفي العام 1984م تحوّل إلى مبنى للمتحف الحربي بأمر من الرئيس علي عبد الله صالح.[1][2]
يتألف المبنى من ثلاثة طوابق، إثنى عشر قاعة إضافة إلى الساحات الداخلية والخارجية والأمامية للمتحف. تم ترتيب أوضاع المتحف الحربي بحسب التسلسل التاريخي ابتداءً من العصر الحجري (6000-3000 قبل الميلاد)[1]، ثم الفترة الإسلامية، حتى مرحلة الاحتلالين العثماني في شمال اليمن، والإنكليزي جنوبها، مرورا بالمقاومة الوطنية، ثم التحرير، ثم مرحلة حكم الأئمة، وما انتابها من مظالم وأحداث حصلت على الشعب، وما قامت من حركات معارضة وما بعدها. كما أن هذا الترتيب التاريخ يصاحبه تسلسل في القاعات المضيفة لهذه الأحداث بداية من القاعة الأولى حتى الثانية عشرة.
يضم المتحف الحربي عرضاً لمختلف الكنوز التاريخية موزعة في مجمل تقسيمات صالاتـه وتتضمن جانب الموروث من الأسلحة البدائية بالإضافة إلى النقوش والمخطوطات والصور والوثائق واللوحات الفنية ، وذلك كما يلي:[3]
تم تخصيص جناح خاص في القاعة السادسة لعرض دور القوات المصرية في اليمن ودعمها لحركة 26 سبتمبر عام 1962، كما تم عمل مجسم يعبر عن مدى التلاحم اليمني المصري آنذاك إضافة لمنشورات صحف مصرية تحدثت عن الثورة في اليمن. يحوي الجناح أيضا بعض الصور واللوحات الفنية لجمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وأنور السادات.
دليل صنعاء
Lokasi Pengunjung: 3.149.26.40