سجلت المؤسسة بعض الانتهاكات التي تمت تجاه الصم في انتخابات برلمان 2012، وتطالب بحق الصم في التعليم كنظرائهم من المتحدثين، والاعتراف بلغة الإشارة المصرية كإحدى لغات الدولة الرسمية.[3] وتقدمت المؤسسة بشكوى رسمية موجهة لرئيس مجلس النواب 2016 الدكتور علي عبد العال، مفادها أن قرابة الثلاثة ملايين أصم مصري فقدوا حقهم في متابعة الجلسات التشريعية ومطالبة بترجمتها إلى لغة الإشارة.[4]
كما أشار محمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، في مقابلة تلفزيونية في أكتوبر 2017، أن المادة 81 من دستور مصر لم تُفعّل، مما يحرمهم الكثير من حقوقهم. وأضاف أن نشرة إخبارية واحدة فقط تبث بلغة الإشارة على التلفزيون المصري، وأن جامعة واحدة فقط تقبل ضعاف السمع.[5]
قامت المؤسسة في 2014 بعقد دورات بالتعاون مع وزارة القوى العاملة لتدريب موظفي ديوان عام الوزارة ومديريات القوى العاملة بالمحافظات مبادئ لغة الإشارة المصرية.[6]
الثقافة والفن
أقامت المؤسسة العديد من الندوات وورش ومعارض الفنون التشكيلية والمسرح والمهارات الحرفية لتخدم الصم وقضاياهم.[7][8][9]
بالنسبة للمسرح، ففي أبريل/نيسان 2014، وعلى هامش فعاليات أسبوع الأصم العربي، وبرعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع اتحاد آفاق مسرحية، أقامت المؤسسة احتفالية عرضت خلالها مسرحية أنا مش سامعك من إخراج شريف فتحي، وهي مسرحية يؤديها الصم والبكم كأول تجربة من نوعها في مصر. المسرحية تعرض مشاكل الصم وتحدياتهم اليومية في حياتهم وسط مجتمع من المتحدثين الذين لا يفهمون لغتهم.[10]
وفي أبريل 2018، رعت المؤسسة معرض «عندما تتحدث الألوان» الذي عُقد في دار الأوبرا المصرية لعرض أعمال فنانين صم تنوعت مساهماتهم من لوحات على ورق الفحم وأخرَ بالفسيفساء.[12]