الأميرة العنود بنت دحام بن درداح الفايز الصخري ابنة أحد مشايخ عشيرة الفايز من بني صخر الشيخ دحام بن درداح البخيت الفايز و قطنة بنت الشيخ مثقال باشا.[1] وكانت زوجة الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود. لفترة وأنجبت له أربع بنات ثم تطلقت منه. وبناتها الأربع هن:
- الأميرة جواهر
- الأميرة هلا (متوفاة 30 سبتمبر 2021م).[2]
قضية العنود وبناتها المحتجزات
ناشدت العنود الفايز الرئيس الأمريكي باراك اوباما خلال زيارته للسعودية بالتدخل لاطلاق سراح بناتها الاربعة المحتجزات من قبل والدهن منذ 14 سنة خلافا لرغبتهن في أحد القصور في مدينة جدة فيما لفتت إلى ان بناتها لم يحصلن لغاية الآن على هوية أو جواز سفر ويأكلن وجبة غذائية واحدة باليوم.[3]
ذكرت العنود الفايز نقلا عن صحيفة التايمز البريطانية أن بناتها الاربع «سحر ومهى وهلا وجواهر محتجزات بالقوة»، خلافًا لرغبتهن ومُنقطعات عن العالم الخارجي. مؤكدة أن بناتها يحتجن إلى المساعدة ولإطلاق سراحهن فوراً وعلى أوباما أن يلقي الضوء على هذه القضية خلال زيارته للملك، وللوقوف على هذه التجاوزات ضد بناتي. وقد عَيّن الملك أخ البنات غير الشقيق، لمراقبتهن ولتوثيق أي طلب لهن للخروج من القصر شريطة أن يخضع لتقييدات صارمة وأن يكون بهدف المشتريات فقط.
كان الملك عبد الله بن عبد العزيز يدللهن ويسمح لهن بالسفر ويغدق عليهن الأموال والهدايا، طلقها فجأة، ذهبت إلى الأردن مع بناتها، أعادها مرة أخرى وعادت إلى المملكة، قبل أن يطلقها مرة أخرى، ويحتفظ بالبنات هذه المرة، وتهرب هي إلى لندن أرسلت صحيفة صاندي تايمز التفاصيل الكاملة لادعاءات الشقيقتين ووالدتهما إلى السفارة السعودية في لندن دون تلقي رد منها، وكذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نقلت رسالة الوالدة العنود إلى رشيدة مانجو مقررة الأمم المتحدة الخاصة حول العنف ضد المرأة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. يُشار إلى أن الأميرة العنود الفايز تعيش منذ طلاقها في العام 2003 في لندن.[3] [1]
المصادر