جاء إصدار الدستور بأسلوب مبتكر في أشكال العمل الصحفي والإخراج الفني والقضايا التي تثيرها، وانفراداتها الصحفية خاصة أنها جاءت في وقت كانت تنتقد فيه الصحافة الحكومية لارتكانها إلى التقليدية.
توقفت الجريدة عن الصدور في العام 1998 بعدما نشرت بيانًا منسوبا لأحد الجماعات الإسلامية وهو ما اعتبرته وزارة الإعلام المصرية «بيانا غير مقبول، ومثارًا لفتنة طائفية». [1][2]
وعادت الجريدة للصدور مرة أخرى في 23 مارس عام 2005 أسبوعيًا نهار كل أربعاء، ثم أصبحت جريدة يومية في 31 مارس2007.
تتخذ الجريدة عبارة إعلانية لها وهي (مع كوباية شاي). وتتسم الجريدة بالكتابة الساخرة، وخاصة مقال رئيس التحرير «من أول السطر». كما تتسم بكثرة الكتابة باللهجة العامية المصرية في مقالاتها وتحقيقاتها. والإكثار من استخدام فن الكاريكاتير بصورة مستقلة أو مصحوبًا بمقالات الكتاب الذين يتفاوتون من الكتاب الشباب إلى شيوخ الصحافة وأعلامها.
ثم نقل ملكية الجريدة في أغسطس 2010 من عصام إسماعيل فهمي إلى د. السيد بدوي شحاته رئيس حزب الوفد الجديد، في صفقة قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات، على أن يحتفظ إبراهيم عيسى بمنصبه كرئيس للتحرير، وقد تعهد أطراف الصفقة بالحفاظ على السياسة التحريرية وعلى الخطّ الصحفي المميز لها.
بدء من 2010 أصبحت الجريدة الأصلية تصدر إلكترونيا dostor.org
مثل البعض من صحفيي جريدة الدستور أمام القضاء، حيث وقف رئيس تحريرها إبراهيم عيسى أكثر من مرة أمام القضاء المصري وأصدر ضده حكم قضائي بالسجن لمدة ستة شهور ثم تم تخفيف الحكم وتعديله ليصبح شهرين.قبل أن يصدر الرئيس مبارك عفوا عنه [3]
وفي 25 مايو2005 تنوقلت أنباء عن الاعتداء على صحفيي الجريدة عبير العسكري وشيماء أبو الخير وهاني الأعصر بالضرب في شوارع القاهرة أثناء تغطيتهم لأحداث الاستفتاء على تعديل الدستور. [4][5][6]
كما أثيرت في العام نفسه أنباء عن اعتقال عدد من محرري الجريدة واختطاف البعض الآخر أثناء تغطيتهم لانتخابات مجلس الشعب، حيث اعتقلت الصحفية عبير العسكري والصحفى محمد المعتصم فيما اختطفت القوات الأمنية الصحفى عمرو بدر والصحفى أحمد بدر والصحفية شيماء أبو الخير والصحفية دعاء عادل واقتادتهم مع آخرين إلى أماكن غير معلومة اكتشف فيما بعد أنها معسكرات لتدريب الأمن المركزى.[بحاجة لمصدر]
ونفس الأمر في 2006 حيث نقلت أنباء عن احتجاز الكثيرين من صحفيي الدستور في أماكن مختلفة، ومنهم عبير العسكري التي قيل أنه تم الاعتداء عليها بالضرب واحتجازها في أحد أقسام الشرطة لعدة ساعات أثناء تغطيتها الاحتفال بالذكرى الأولى لما يطلق عليه «لأربعاء الأسود» (الاستفتاء على تعديل الدستور) وكان ذلك في 25 مايو. [7]
وفي 4 يوليو2007 تم الاعتداء على الصحفى أحمد بدر من قبل رجال الشرطة بعدما اتهموه بأنه غطى وصور احتفال السفير الأمريكي في قصر محمد على والذي حضره العديد من كبار المسئولين.. وقد أعقب هذا الاعتداء صدور قرار من وزير الداخلية باتخاذ اجراءات حاسمة لوقف الاعتداءات المتكررة على الصحفيين
وفي أغسطس2007 نشرت أنباء أنه تم الاعتداء على الصحفي مجد منصور بالضرب أثناء تغطيته اعتداءات للشرطة على الأهالي في محافظة الدقهلية. [بحاجة لمصدر]
وفي أبريل2008 نشر أن الشرطة ألقت القبض على الصحفي عمرو بدر ووجهت له تهمة اهانة رئيس الجمهورية وكان الشاهد في هذه القضية ضابط شرطة، ولكن القضية أسقطت. [بحاجة لمصدر]
وفي ديسمبر 2008 ألقي القبض على رضوان آدم الصحفي بالجريدة والناشط اليساري، مع آخرين، أثناء مشاركته في تظاهرة دعت لها قوى اشتراكية مصرية للتنديد بموقف العرب الرسمي، من الحرب التي شنها جيش الكيان الصهيوني على قطاع غزة (عملية الرصاص المصبوب) أمام مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
تعد من أعلى الإصدارات توزيعا في الصحافة المصرية بإصداريها الاسبوعى واليومى
أبواب الجريدة
تحتوى على 14 صفحة يومية و24 بالعدد الأسبوعي، الصفحة الأولى، العاشرة، الحادية عشرة والأخيرة بالألوان. الصفحة الثانية حوادث وأحكام، من الثالثة وحتى الخامسة تقارير وأخبار محلية، مقالات الرأى بالسادسة. الصفحة السابعة أهم الشخصيات في أخر 24 ساعة، الثامنة شئون خارجية، التاسعة لأخبار الفن، من العاشرة حتى الثانية عشر رياضة ثم الصفحة قبل الأخيرة بعنوان كل حاجة وتحتوى على منوعات ترفيهية ومقالات ساخرة