تمتد الحدود السعودية - العراقية بالقرب من جبل عنيزة في قضاء الرطبة في العراق المتاخم لشمال محافظة طريف في السعودية بالقرب من ملتقى الحدود الأردنية العراقية السعودية، إلى الرقعي في السعودية المتاخمة لقضاء السلمان في العراق، بالقرب من ملتقى الحدود السعودية العراقية الكويتية.[1] طول الحدود 814 كيلومتراً، وفي امتداد الحدود بين الدولتين 265 دعامة حدودية،[2] وعلى هذه الحدود منفذ عرعر الحدودي العراقي المقابل لمنفذ جديدة عرعر السعودي المعبر الحدودي الأهم، وفي هذه الحدود منفذ آخر، اسمه منفذ الجميمة الحدودي في قضاء السلمان العراقي المقابل لمحافظة رفحاء السعودية، وفي يوم 22 كانون الأول/ديسمبر سنة 1922، وقّع مندوبا المملكة العراقيةوسلطنة نجد اتفاقية العقير الملحقة بمعادة المحمرة التي ثُبّتت بموجبها الحدود بين الدولتين.[3]
يبلغ طول السور نحو 900 كيلومتر (560 ميل) على طول حدود الصحراء الشمالية شبه المعزولة في المملكة العربية السعودية مع العراق. وكان مشروع السور جزءا من حزمة أكبر لبناء السياج لتأمين كافة حدود المملكة العربية السعودية البالغ طولها 6500 كيلومتر. والسور يكمل الجدار الرملي الذي يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، والذي كان قد تم انشائه في وقت سابق، ويمتد على طول الحدود والتي يوجد أمامها امتداد يمتد لمسافة 8 كيلومترات من الأراضي الخالية من الأرض[مبهم]، والتي تمشط بشكل منتظم حتى يمكن تعقب المتعدين.[5]
لم يتم تنفيذ المقترحات حتى أيلول/سبتمبر 2014، عندما تصاعدت الحرب الأهلية العراقية في أعقاب صعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). واحتلال داعش لكثير من غرب العراق قد منحها حدوداً برية كبيرة مع المملكة العربية السعودية إلى الجنوب، ويهدف الجدار إلى منع المسلحين من داعش من دخول المملكة العربية السعودية.[6]
يتكون الخط من جدار حاجز متعدد الطبقات محاط بخندق. تشمل المنطقة الحدودية خمس طبقات من السياج تضم 78 برج مراقبة، وكاميرات رؤية ليلية، وكاميرات رادارية، وثمانية مراكز قيادة، و 10 مركبات مراقبة متحركة، و 32 مركزًا للاستجابة السريعة، وثلاث فرق للتدخل السريع.[7][8]
ويشار أحيانًا إلى الحاجز باسم سور السعودية العظيم.[9] تم إنجاز الأعمال بواسطة شركة إيرباص، والتي كانت في السابق تعرف باسم إيداس.