الحبوس (الدار البيضاء)

الحُبُوس
حي بيضاوي
 
خريطة
الإحداثيات 33°34′39″N 7°36′23″W / 33.5774°N 7.6064°W / 33.5774; -7.6064   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد المغرب  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى الدار البيضاء  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
محكمة الباشا بحي الحبوس

حَيُّ الأَحْبَاسِ أو الحُبُوسُ من أقدم وأعرق أحياء مدينة الدار البيضاء المغربية وأشهرها. يقع في جنوب وسط مدينة، قرب القصر الملكي. يعود تاريخه إلى 1916 مـ في أولى مراحل فترة الاستعمار الفرنسي. يعد حي الحبوس قطبا دينيا وثقافيا على مستوى الدار البيضاء والمغرب، وذلك بفضل وجود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومكتبات تابعة لكبرى دور النشر المغربية والعربية. ويعد الحبوس من أجمل الأحياء في المغرب كذلك ذات شهرة كبيرة عندالمغاربة و السياح فيذهبون إلى الحبوس لرؤية البنايات التقليدية والتاريخية.[1]

هو الحي التقليدي الثاني للمدينة، بعد المدينة القديمة البيضاوية.

تسمية

منح رجل يهودي مغربي يدعي حييم بن دحان رقعة أرض تبلغ مساحتها 4 هكتارات للمؤسسة الدينية، التي هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الآن. وبني الحي على هذه الأراضي «المحبسة».[2]

التاريخ

يعود تاريخ الحبوس إلى سنة 1917، حين قرر المستعمرون الفرنسيون إنشائه ولكن لم تتحقق التصاميم إلا بعد مرور عقد.[3] وجاء القرار بقصد فصل المغاربة عن الأوروبيين في الدار البيضاء وأسكن الحي الكثير من أهل فاس من الطبقة المتوسطة العليا أولا، ثم تدنى تدريجيا مستوى الحالة الاجتماعية الاقتصادية حتى استقر فيه البسطاء وعامة الناس فأضحى الحبوس حيا شعبياً.

خصائص معمارية

يتميز الحي بوجود العديد من المباني منذ عهد الحماية الفرنسية على المغرب.

السوق

يحوي الحي سوقا للحرف والمنتجات مثل الخليع وبضائع خشبية والزبناء يسوقون بالهدوء مقارنة بأسواق سياحية أخرى في المغرب.

وهناك أيضا سوق الكتب كما يضم حي الحبوس أكبر مكتبات مدينة الدار البيضاء.

معرض الصور

مراجع

  1. ^ "حي الأحباس". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2018-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-11.
  2. ^ "حي الحبوس.. وجهة المثقفين للبحث عن الكنوز الفكـرية". مغرس. مؤرشف من الأصل في 2018-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-26.
  3. ^ "تقرير كامل عن حي الأحباس أو الحبوس في الدار البيضاء". www.donyana.com. مؤرشف من الأصل في 2017-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-05.