أصبح يعرف باسم الجيش الجمهوري الشعبي ( Ejército Popular de la República ) بعد إعادة تنظيمه، بعد حل الميليشيات الطوعية التي تم تشكيلها في يوليو 1936 في بداية الحرب الأهلية الإسبانية.
التاريخ
مر الجيش الجمهوري الإسباني بمرحلتين واضحتين خلال فترة وجوده:
مرحلة ما قبل الحرب الأهلية، قبل انقلاب يوليو 1936 التي من شأنها أن تكسر المؤسسة العسكرية الإسبانية
إعادة تنظيم الحرب الأهلية للقوى التي ظلت موالية للحكومة الجمهورية القائمة.
خلفية
بعد خسارة المستعمرات الإسبانية الأخيرة، كوباوالفلبين، في عام 1898، نما استياء الشعب من القوات المسلحة في البلاد. استاء القادة العسكريون من موقف السياسيين الإسبان والرأي العام الذين ألقوا باللوم ظلمًا على الجيش الإسباني في إخفاقات المستعمرات.[2] في نوفمبر 1905 اقتحم أفراد الجيش الإسباني مكاتب المجلة الكاتالونية Cu-Cut!، حيث تم القبض على En Patufet وLa Veu de Catalunya لنشرهما كاريكاتيرًا يسخر من الجيش.
السنوات الأولى للجمهورية (1931-1936)
الحرب الأهلية (1936–1939)
بعد الانقلاب الناجح جزئياً للجنرالات الفاشيين في يوليو 1936، تم تشكيل الميليشيات في العديد من المدن في إسبانيا التي لم تنحاز للتمرد خشية أن تميل وحدات الجيش الجمهوري الإسباني المتمركزة في أراضيها إلى الانضمام إلى المتمردين.[3] وأخيرًا، في أكتوبر / تشرين الأول، أعادت الحكومة الجمهورية تنظيم قواتها المسلحة حول الوحدات العسكرية التي ظلت مخلصة وتم دمج الميليشيات مع الجيش الجديد.
أكتوبر 1936: إعادة التنظيم الأولى التي فرضتها الحرب