التهاب المفاصل لدى الأطفال أو التهاب المفاصل لدى الأحداث، هو شكل من أشكال التهابات المفاصلالمزمنة أو التهاب المفاصل المزمن-المتعلق بالأشخاص تحت سن 16 سنة. وهو أحد أمراض المناعة الذاتية.
التهاب المفاصل متعدد الاصابات: هو أول نوع من التهاب المفاصل والذي يصيب حوالي 30-40% من الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل وهو أكثر شيوعا في الفتيات من الفتيان.[1][2][3][4] وعادة ما يصيب خمسة أو أكثر من المفاصل (عادة ما تكون أصغر المفاصل مثل اليدين والقدمين ولكن قد يؤثر أيضا على الوركين والرقبة والكتفين والفك).[1][2]
التهاب المفاصل الرثواني: هو النوع الثاني من التهاب المفاصل ويمكن أن يحدث في أي وقت سواء كان مبكراً أو متأخراً ويؤثر على حوالي 50% من الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل.[1][2][3] عادة ما يصيب هذا النوع أقل من أربعة مفاصل (المفاصل الكبيرة مثل الركبتين أو الكاحلين أو المعصمين) وقد يسبب التهاب العين عند الفتيات مع إيجابية الأجسام المضادة.[2][3] وتعتبر الفتيات دون ثمانية أعوام أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من التهاب المفاصل.[3]
أمراض جهازية هو النوع الأقل شيوعا، (10-20%) من الأطفال (ويصيب البنين والبنات على حد السواء) تتأثر مع حركة محدودة، مع وجود تورم وألم في مفصل واحد على الأقل.[1][2] أعراض شائعة لهذا النوع وهي الحمى التي تصل إلى 103 °ف (39.4 °م) أو أعلى، التي قد تدوم لأسابيع أو أشهر، وطفح جلدي مع بقع حمراء على الصدر والفخذين أو أجزاء أخرى من الجسم قد تكون مرئية.[2]
الأسباب
في معظم الحالات يحدث التهاب المفاصل لدى الأطفال عندما يهاجم الجسم الخلايا والأنسجة السليمة، أي المناعة الذاتية، مما يجعل المفاصل ملتهبة وقاسية.[3] وقد يحدث تلف بالمفصل بالإضافة إلى أن نمو المفصل قد يتغير أو يضعف.[3]
التشخيص
التشخيص والعلاج المبكر من قبل طبيب الأطفال أو طبيب الروماتيزم يمكن أن يساعد في السيطرة على الالتهاب وتخفيف الألم ومنع تلف المفاصل.[2][3] دراسة متأنية، وفحوصات مختبرية (للدم والبول)، وأشكال مختلفة من التصوير مثل الأشعة السينية قد تكون بعض الاختبارات التي تُجرى من قبل الطبيب.[2][3]
معالجة المرض تشمل الأدوية، والعلاج الطبيعي، والجبائر والجراحة (في الحالات المتقدمة).[3] هذه العلاجات تركز على الحد من التورم وتخفيف الألم والحفاظ على كامل حركة المفاصل.[2] يتم تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، النشاط البدني عندما يكون ذلك ممكنا، وأن يعيشوا «حياة طبيعية».[2][4]
علم الأوبئة
في الولايات المتحدة يصيب المرض حوالي (250,000 - 294,000) من الأطفال والمراهقين مما يجعله واحدا من أكثر أمراض الأطفال شيوعا.[3]
^ ابجدهوزحطييايبيجArthritis Foundation. (2012). Juvenile Arthritis Face Sheet. Retrieved March 21, 2012, from Arthritis Foundation: "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2012-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.