الاقتراض التعبيري[7]والاقتراض النحوي[8] صنفان من الاقتراض آخران؛ فأما الأول فنقل اللغة عبارات غيرها وكناياتها واصطلاحاتها على صورتها، وأما الثاني فترجمة الجمل والعبارات بدون تغيير بنيتها النحوية.
اقتراض الحاجة[11] أن يقترض اللفظ عند تكون الحاجة إليه بينة، بأن لا يتبين له لفظ أثيل ومقابل مناسب. وهو حال كثير من الكلمات العربية المولدة.
اقتراض الترف
اقتراض الترف[12] أن يقترض اللفظ بلا مسوغ حتى بوجود سبيل آخر للتعبير عن معناه، إلا إبانة ما للفظ الحبري من «سمعة». وهو حال كلمات عربية منها التلفزيون للمرناة والراديو للمذياع.
الإبدال الجزئي[14] أو الترجمة الجزئية[15] ويقصد به إبقاء الجزء من اللفظ المقترض على حاله وإبدال الجزء الآخر بترجمة أو نحوها. وتسمى الكلمة المأخوذة بهذه الصورة مقترضة جزئية.[16]
الكلمة الأجنبية[29] هي الكلمة التي دخلت في اللغة مع أنها لم تتغير وظلت على حالها أو تغير فيها الشيء القليل وبقيت معروفة الأصل. وتكون في العربية من الدخيل.
التوليد الاقتراضي[33][34] يقصد به إحداث كلمات جديدة، مولدة[35] من مفاهيم أجنبية مقترضة.
اقتراض المعاني
اقتراض المعاني[36] التوسع في معنى الكلمة لاحتواء مفهوم أجنبي جديد قادم من لغة أخرى يسمى معنى مقترضا.[37]
اقتراض الصيغ
الصوغ الاقتراضي[38] هو توليد معنى للكلمة جديد لمقابلة كلمة أجنبية، وترجمتها وفقا لها،[39] شكلا لا مضمونا. وذلك كثيرا ما يفقد الكلمة معناها المعهود في مقابل معناها الجديد، ويحولها إلى منقول اصطلاحي؛ بخلاف اقتراض المعاني الذي يمكن من التوسع في معنى الكلمة مع استبقاء معناها الحقيقي القديم (الأصيل) ومعناها المجازي الجديد (المقترض).
التكوين الاقتراضي
التكوين الاقتراضي[40] تعويض كلمة أجنبية بكلمة معهودة بناء على ترجمتها، ليس بترجمتها حرفيا وإنما بمقاربة معناها والتوسط بينها وبين الكلمة الأجنبية.
التشكيل الاقتراضي
التشكيل الاقتراضي[41] ترجمة الكلمة بمقابلها المعنوي، وهو أقرب إلى الترجمة الحرفية.
التصيير الاقتراضي
التصيير الاقتراضي[42] نوع من التشكيل الاقتراضي، يكون بترجمة جزء من الكلمة الأجنبية، وتقل معها قيود الترجمة بحيث لا لزوم فيها لمطابقة الأصل.
الترجمة الاقتراضية
الترجمة الاقتراضية[43] نوع آخر من التشكيل الاقتراضي، المراد منه ترجمة جميع أجزاء الكلمة، جزء جزء.
^Münchener Sprachwissenschaftlicher Studienkreis. (1993). Münchener Studien zur Sprachwissenschaft, Volume 54. p. 125
^Werner Besch, et al. Sprachgeschichte: ein Handbuch zur Geschichte…, Volume 4. ISBN 3-11-018041-3. p. 3163
^اصطلاحا، يستعمل الدخيل بمنزلة لفظ كلي لكل مواد اللغة المقترضة (Lehngut)، في مقابل الأثيل أي موادها الأصيلة (Erbgut). من ناحية أخرى، يجوز استعمال الدخيل بمعنى خاص للدلالة على كلمة معينة من الكلمات الأجنبية المقترضة؛ وبمعنى أخص للدلالة على الكلمات الأجنبية التي لم تتمثل بكلمات اللغة التي نقلت إليه ولم تدخل فيها دخولا تاما، فهذه تسمى كذلك في العربية الدخيل (Fremdwort) وفي مقابلها المعرب (Lehnwort). أما العربي المحض فنقيضه الأعجمي[؟] (Zitatwort "لفظ مقتبس"؛ Gastwort "لفظ ضيف"، أو بمعنى "الأجنبي" Xenismus) والأعجمي ما لم يوافق العربية في شيء وإن كتب بحروفها.
^Naturalization:
International Conference on Translation, Che, O. H., Haroon, H., & Ghani, A. (2009). The sustainability of the translation field. Kuala Lumpur: Persatuan Penterjemah Malaysia. p. 356