أصاب الصاروخ مؤخرة سطح السفينة واخترق الهيكل، مما تسبب في أضرار داخلية ونشوب حريق وانقطاع التيار الكهربائي. ولم تقع إصابات بين أفراد الطاقم المكون من 22 شخصًا معظمهم من الهند، والذين تمكنوا من السيطرة على الحريق واستعادة الطاقة وإعادة السفينة إلى العمل مرة أخرى. [1]
والسفينة مملوكة لشركة يابانية تدعى ريو بريلانتي، وتديرها شركة ناقلات الكيماويات الآس ومقرها هولندا والمرتبطة بالملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر. وتمَّ تسجيل السفينة في مونروفيا لمنحها علم الملاءمة الليبيري. [3]
ردود الفعل
رست السفينة في مومباي يوم عيد الميلاد لإجراء إصلاحات والتحقيقات. تمَّ إجراء التحقيقات الأولية من قبل فريق التخلص من المتفجرات التابع للبحرية الهندية والتحليل اللاحق بواسطة مختبر علوم الطب الشرعي المركزي في بونه. أشارت الشظايا التي تمَّ انتشالها من السفينة إلى أنَّ الصاروخ ربما كان من طائرة بدون طيار من طراز شاهد 136. احتجزت البحرية الهندية سفينتين إيرانيتين بالقرب من الهجوم وفتشتهما – ناقلة البضائع السائبة أرتينوس وسفينة الشحن العامة سافيز – ولكن لم يتم العثور على دليل على تورطهما. [4]