هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(نوفمبر 2024)
في سبعينيات القرن الماضي، بدأ الفنان محمد أبو هلال، المعروف بلقب «أبو نسرين»، مسيرته الفنية في الغناء والمسرح انطلاقًا من الكويت، حيث أسس فرقة «ترشيحا» للفنون الشعبية. استمرت الفرقة حتى بداية التسعينيات، واشتهرت بأغانيها التي تناولت النكبة واللجوء، خاصة أغنية «اليويا» التي أصبحت علامة بارزة في حفلات الفرقة.
بعد مغادرته الكويت، انتقل أبو نسرين إلى عمان وأسّس فرقة «الحنونة» للفنون الشعبية، التي لا تزال تقدم عروضها حتى اليوم، رغم انسحابه لاحقًا ليؤسس فرقة «البيدر»، قبل أن يتركها بدوره ويعود إلى رام الله. بدأ العمل المسرحي مع الكاتب محمد سعادة ومجموعة من الشباب الفلسطيني المتحمس في الكويت. يقول كنا نمول المسرح من جيوبنا، وأحيانًا نحصل على تبرعات. كان جمهورنا يتفاعل بشدة مع ما نقدمه، وهو مسرح يرتكز على التاريخ الفلسطيني. ثم أنشأنا فرقة ترشيحا للفنون الشعبية».
محاولة اعادة الاحياء
عمل أبو نسرين مؤخرًا على إحياء فرقة «ترشيحا»، لكنه يتطلع هذه المرة لأن تكون انطلاقتها الجديدة من مدينة بيت ساحور. بعد عودته إلى فلسطين عام 1996، شارك في فعاليات مهرجان رام الله الموسيقي عامي 1997 و1998، مؤكدًا أن «الوطن يظل هو الاتجاه الأول والأخير». لكنه أوضح: «رغم أن العودة كانت الحلم الأكبر، إلا أن واقع الفنانين هنا أشبه بحياة الغرباء. تواصلت مع عدة مؤسسات ثقافية ووزارة الثقافة، لكن لم أجد الدعم المطلوب. الفنانون أصحاب الرسالة يحتاجون إلى احتضان ودعملنستطيع تقديم أعمال فنيةتليق بفلسطين».
في عام 2003، أصدر أبو نسرين ألبومًا بعنوان «اكتب ع الشمس»، بكلمات جمال الخطيب، معتمدًا على موارده الشخصية دون أي دعم خارجي. وعن هذه التجربة، قال: «الألبوم كان جهدًا فرديًا بالكامل، لكنه لم يحمل الكثير من الأمل، فالفنان الملتزم بإمكانياته المحدودة يكافح كأنه بلا سند». عاد أبو نسرين مؤخرًا مع فرقته المتجددة من خلال مشاركته في مهرجان حق العودة الفني الدولي في بيت لحم. وهو مقتنع بأن أغنيته المعروفة «اليويا» ما زالت تعبر عن تجارب الفلسطين
يين المختلفة، من «يويا» النكبة إلى «يويا» الانتفاضة في أواخر الثمانينيات، وربما تظهر «يويا» جديدة قريبًا تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت وطأة أكثر من 600 حاجز عسكري إسرائيلي.