ابن داود الحلي، (647 ـ بعد 707 هـ)، رجالي وفقيه وأديب إمامي. كان معاصرًا لابن المطهر الحلي. ومن أهم مؤلفاته كتاب «الرجال».[1][2][3]
اسمه ونسبه
هو أبو محمّد، تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلي.[4]
حياته
وًلد ابن داود الحلي في جمادى الآخرة سنة 647 هـ، وحظي بتربية وعناية أبي الفضائل أحمد بن موسى ابن طاووس الحسني (المتوفى 673 هـ).[5] لم تُحدّد المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّ تاريخ تأليفه لكتاب الرجال كان سنة 707 هـ، وبناء على ذلك فإنّه قد أدرك قسطاً من القرن الثامن الهجري.[6]
أساتذته
تلامذته
- محمّد بن القاسم المعروف بابن معيّة.
- علي بن أحمد المزيدي الحلّي.
- علي بن أحمد المطار آبادي.
- وغيرهم.[9][8]
أقوال العلماء فيه
- قال الشهيد الثاني: ««الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي، ملك العلماء والشعراء والأُدباء… صاحب التصانيف الغزيرة، والتحقيقات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال».».[10]
- قال عبد الله الإصفهاني: «الفقيه الجليل، رئيس أهل الأدب ورأس أرباب الرتب، العالم الفاضل الرجالي النبيل.».[11]
- قال الحرّ العاملي: ««كان عالماً فاضلاً جليلاً صالحاً محقّقاً متبحّراً».».[12]
- قال محمد أمين الأستربادي:«من أصحابنا المجتهدين، شيخ جليل، من تلامذة الإمام العلّامة المحقّق الشيخ نجم الدين الحلّي رحمه اللّه».[13]
- قال مصطفى التفرشي: ««من أصحابنا المجتهدين، شيخ جليل».».[14]
من مؤلّفاته
- عقد الجواهر في الاشتباه والنظائر
- الجريدة العذراء في العقيدة الغرّاء
- إحكام القضية في أحكام القضية
- عدّة الناسك في قضاء المناسك
- الدرّ الثمين في أُصول الدين
- اللؤلؤة في خلاف أصحابنا
- الجوهرة في نظم التبصرة
- خلاف المذاهب الخمسة
- مختصر أسرار العربية
- المقتصر من المحتضر
- اللمعة في فقه الصلاة،
- الرائض في الفرائض
- مختصر الإيضاح
- تحصيل المنافع
- التُحفة السعدية
- الإكليل التاجي
- المنهج القويم
- الكافي الرائع.[6]
انظر أيضًا
المراجع