إيلينا يورلايفا (بالإنجليزية: Elena Urlaeva) (من مواليد عام 1961)[1] هي ناشطة أوزبكية في مجال حقوق الإنسان ورئيسة تحالف حقوق الإنسان في أوزبكستان. تركز يورلايفا على «توثيق [ممارسة] العمل القسري في صناعة القطن».[2] وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «ساهم عمل يورلايفا المستمر في حملة دولية أدت في النهاية إلى دخول العلامات التجارية العالمية الكبرى مقاطعة القطن الأوزبكي».[2]
تم اعتقال يورلايفا في 31 مايو 2015 في تشيناز.[3] أفادت هيومن رايتس ووتش أن «الشرطة والأطباء أُرغموا قسرًا لتخدير على إيلينا يورلايفا، ثم أخضعوها للفحوصات الجسدية، والأشعة السينية، وغير ذلك من الإساءات».[3]
أفاد مركز التضامن أن يورلايفا «احتُجزت ضد إرادتها في مستشفى للأمراض النفسية في طشقند» في مايو 2016،[4] «لأكثر من شهر».[5]
وفي مارس / آذار 2017، جاء وفقًا للمنظمة الدولية المناهضة للعبودية، «أُلقي القبض على يورلايفا [...] ، وتعرضت للضرب على أيدي شرطة أوزبكستان واحتجزت في سجن للأمراض النفسية وأُرغمت على تلقي العلاج الطبي القسري».[6] أأفادت رويترز أيضًا أنها أوضحت موقفها في شريط فيديو،[1] قبل أيام من الموعد المحدد لها للتحدث أمام البنك الدولي، ومنظمة العمل الدولية واتحاد النقابات الدولي.[7]
مراجع