إنريكي الرابع (5 يناير 1425 - 11 ديسمبر 1474) كان ملك قشتالة و ليون والملقب بـالعاجز حكم من (1454-1474)، كان آخر الملوك الضعاف في العصور الوسطى المتأخرة في قشتالة، وأيضا ادعى عرش أراغون بين عامي (1462–1463).
في وقت ولادته قشتالة كانت تحت سيطرة ألفارو دي لونا، دوق تروخيو الذي قامت بـ تحديد أصحاب إنريكي وتوجيه تعليمه، وشمل أصحابه خوان باتشيكو الذي أصبح إحدى المقربين له في النضالات والتسويات والمؤامرات على السلطة بين الطبقة الأرستقراطية وألفارو دي لونا وأنفانتون أراغون.
في 10 أكتوبر 1444 أصبح الأمير جيّان الأول والوحيد [2]، وفي 1445 انتصر في معركة أولميدو الأولى بهزيمة أنفانتون أراغون وبعد هذا الانتصار، تقصلت السلطة ألفارو دي لونا، نفوذ الأمير إنريكي وخوان باتشيكو بدأ يزداد.
الملك
توفي خوان الثاني في 20 يوليو 1454، إنريكي أُعلن ملكاً في اليوم التالي.
كان واحداً من أول أولوياته التحالف مع البرتغال حقق هذا التحالف عن طريق الزواج لمرة ثانية من انفانتا خوانا من البرتغال في 1455، خلال لقاءه مع أفونسو الخامس ملك البرتغال في إلفاس في 1456 كانت من مخاوفه الرئيسية إمكانية التدخل من خوان الثاني ملك نافارا، مما أدى في نهاية المطاف إلى إقامة السلام مع فرنساوأراغون والعفو عن مختلف الأرستقراطيين [3][4]، هنري عقد محاكم كويار لشن هجوم ضد مملكة غرناطة[5]، بحملات 1455 و بحيث1458 تطورت إلى حرب استنزاف على أساس غارات عقابية وتجنب معارك ضارية، إنريكي لم يكن يحظى بشعبية كبيرة لدى الطبقة الأرستقراطية أو الشعب، خوان باتشيكو، ماركيز بليانة وشقيقه بيدرو خيرون وحملوا المسؤولية قرارات الحكومة إلى مستشارين الملك آخرين مثل بلتران دي لا كويفا وميغيل دي لوكاس إرانثو وغوميز دي كاسيريس ومع ذلك الملك أراد التحقيق التوازن ضد تأثيرهم.[6]
في 1458 ألفونسو الخامس ملك أراغون توفي وخلفه شقيقه خوان الثاني ملك نافارا، استأنفت تدخلات خوان في السياسة القشتالية بحيث دعم المعارضة الأرستقراطية المتمثل في خوان باتشيكو، قام باتشيكو بـ الاستيلاء على ممتلكات ألفارو دي لونا ولكن أرملته تحالفت مع عائلة مندوزا مما تسبب في الانقسام بين الطبقة الأرستقراطية وأسفرت هذه العملية في تشكيل عصبة من النبلاء في مارس 1460،[7][8][9][10] تمردوا عد كبير من النبلاء تحت ولاء ألفونسو من قشتالة شقيق الملك الأصغر وأمير أستورياس،[11] لمواجهة خوان الثاني من أراغون وتحسين صورته كان رد فعل إنريكي الرابع هو غزو نافارا لدعم كارلوس، أمير فيانا بحيث كان كارلوس وريثنافارا، لأنه ثأر ضد والده في 1450 عندما رفض التنازل عن العرش نافارا[12]، كانت هذه حملة نجاح عسكرياً، ولكن ملك قشتالة صنع السلام مع النبلاء في أغسطس 1461 لدرء خطر عائلة منذوزا التي سمحت لـ خوان الثاني ملك أراغون التدخل في قشتالة.[13][14]
كان خوان الثاني ملك أراغون في نزاع مع إمارة كتالونيا وعند وفاة أبنه كارلوس من فيانا ، فإن الغالبية الكتالونيين انتخبوا أن يكون إنريكي كونت برشلونة في 11 أغسطس 1462، إنريكي الرابع كان مؤطر على التدخل باعتباره هناك التنافس بينه وبين خوان الثاني وهكذا أصبح كتالونيا نقطة غير المستقرة في تاج أراغون، لكن إنريكي الرابع لم يوافق وكان قشتالة في خطر وقوع في العداوة مع فرنسا الذين أيدوا خوان الثاني ملك أراغون في معاهدة بايون،[15] حتى أنه وافق على التسوية في الحكم الصادر في بايون وبسبب خلافه مع الكتالونيين تخلوا عنه.
الحرب الأهلية
بعد ولادة أبنته خوانا، إنريكي عقد في البلاط بـ مدريد للاعتراف بها كـ أميرة أستورياس، ولكنه تم صراع مع نبل المخلوعين خوان باتشيكو، ماركيز بليانة وشقيقه بيدرو خيرون ضد نفوذ بلتران دي لا كويفا[16][17] وهذا أدى إلى تغيير في التحالفات: بدأت عائلة مندوزا تدعمون الملك، وأحيت لـ باتشيكو جماعة أرستقراطيين الذين هدفوا على القضاء على نفوذ بلتران دي لا كويفا، كانت لديهم شكوك حول أبوة إنريكي، بأنه أبنة بلتران دي لاكويفا، التي يشير إليها باسم «لا بلترانيخا».[18] لسيطرة على الأشقائه الملك ألفونسووإيزابيلا، اضطر إنريكي في 1464 برغش إلى نبذ أبنته خوانا والاعتراف باخيه ألفونسو كوريثه رسمياً، ثم أصبح ألفونسو أمير أستورياس ووافق إنريكي على حل وسط، بحيث على ألفونسو أن يتزوج في المستقبل من أبنته خوانا لضمان أن كلا منهما لـ تاج.
بعد هذا لم يمض وقت طويل حتى تراجع إنريكي عن وعده، وبدأ لدعم المطالبة أبنته مرة أخرى، أما النبلاء المتمردين جر باحتفالية خارج مدينة أفيلا بتتويج ألفونسو كملك المنافس، فيما يعرف تاريخياً بـ مهزلة أفيلا، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأ ألفونسو يوزع الأراضي والألقاب كما لو كان بالفعل حاكم بلا منازع، وبدأت الحرب الأهلية كان الصدام أبرز في المعركة أولميدو الثانية في 1467، الذي انتهت بالتعادل.
مع ذلك في 1468 مع سن الـ 14 فقط، توفي ألفونسو من المرض، على الأرجح الطاعون (على الرغم من أن السم وشقة حلقه، كسبب بديل للوفاة)، إرادته كانت تقم الولية العهد لأخته إيزابيلا، والتي طلب منها أن تأخذ مكان أخيها من قبل نبلاء المتمردين، وبعد ذلك بوقت قصير مع التفاوض في توروس دي غويساندو، وافق إنريكي على الإستبعاد خوانا لا بلترانيخا من الخلافة والاعتراف إيزابيلا كوريثة رسمية وأيضا تتضمن هذا المفاوضات على أن الملك يزوج إيزابيلا لأي أمير شاء، على الرغم من إنريكي لم يكن على اقتناع الكامل بهذا القرار، مما أدى لاحقاً إلى إلغاء هذا القرار وكان كل واحد يوجه اتهامات لأخر، ومع ذلك بقي السلام مع إيزابيلا لبقية فترة حكمه المتبقي، وأصبحت إيزابيلا ملكة قشتالة التالية عندما توفي في عام 1474.
بعد وفاة الملك الحرب بدأت في قشتالة، خوانا كانت مدعومة من البرتغال، في حين انتصرت في نهاية المطاف أخت إنريكي إيزابيلا الأولى من قشتالة التي حظيت بدعم من أراغون بسبب زواجها من فرناندو من أراغون لاحقاً (ملك أراغون) باسم فرناندو الثاني، وأيضا في وقت لاحق من الحرب فرنسا دعمت حقها في العرش.
^Martín, p. 41. The title was created in 1388 but both Henry III and John II ascended to the throne before reaching the necessary age to become princes.
^In the cultural magazine of Don Lope de Sosa (1913-1930), creator of the official chronicle of the province of Jaén, D. Alfredo Cazabán Laguna (1870-1929) mentions the creation of the principality of Jaén in an article for King John II (10 October 1444) with the intention of restabilising the following a revolt of the aristocracy of Baeza, which affected the whole province and was fronted by the Bishop D. Gonzalo de Zúñiga and his city. The principality was given to his son and heir Henry when he took the title Prince of Asturias in 1444, and his title became Prince of Asturias and Jaén. The province stabilised with his accession to the throne, so the principality was repealed.
^Martín, p. 73. Henry frees the counts of Alba and Treviño, prisoners since the Záfraga coup, and annulled the exile of the Admiral Don Fadrique
^Martín, José Luis, "Enrique IV", ed. Nerea, Hondarribia, 2003, pp. 312-313
^María del Pilar، Rábade Obradó؛ Ramírez Vaquero، Eloísa؛ Utrilla Utrilla، Juan F. (2005). Ediciones AKAL (المحرر). La dinámica política. ص. 185. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
^María del Pilar، Rábade Obradó؛ Ramírez Vaquero، Eloísa؛ Utrilla Utrilla، Juan F. (2005). Ediciones AKAL (المحرر). La dinámica política. ص. 185. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.