بلاي ستيشن بورتبلأ.ش. نوفمبر 2, 2010 أوروبا نوفمبر 3, 2010 أوس نوفمبر 4, 2010 غاد أوف وار: اوريغينز كولكشن أ.ش. سبتمبر 13, 2011 أوروبا سبتمبر 16, 2011 غاد أوف وار ساغا أ.ش. أغسطس 28, 2012
إله الحرب: شبح إسبرطة (بالإنجليزية: God of War: Ghost of Sparta)، هي لعبة فيديو اكشن-مغامرات من منظور الشخص الثالث، أنتجت من قبل سوني كمبيوتر إنترتينمنت سنة 2010، وتعمل على نظامي: بلاي ستيشن 3وبلاي ستيشن بورتبل، وتدور احداث اللعبة بين احداث الجزء الأول من والثاني من السلسلة الأساسية.[2][3][4]
القصة
أعلمت عرافةٌ آلهةَ الأولمبس بأن نهاية الأولمبس ستكونُ على يدِ «محاربٍ موسوم» بشريّ. ظن آلهة الأولمب زفسوآريس بأن هذا المحارب هو ديموس، شقيق كراتوس، نظرًا لوحمات الولادة التي على جسده.
بينما كان كراتوس وديموس يتدربان -وقد كانا صبيّين-، حاصر آريس القرية ومعه أثينا، فخطف آريس ديموس ظانًّا بأنهُ هوَ المحاربُ المقصود. حاول كراتوس أن ينقذ شقيقه لكن آريس ضرب كراتوس على عينه اليمنى فشترها وحال هذا دون مقدرة الأخير على إنقاذ شقيقه. حاول آريس أن يقتل كراتوس لتماديه عليه، فأوقفته أثينا لأنهما حصلا على ما جاءا لأجله، وهو المحارب الموسوم. اعتذرت أثينا لكراتوس فانطلق آريس وأثينا إلى خارج القرية حتى أُرْسِلَ ديموس إلى أرضِ الموت ليُسْجَنَ هناكَ ويُعَذَّبَ على يدِ إله الموت، ثاناتوس.
بينما كان يجلس كراتوس على عرشه، انتابته العديد من الرؤى لماضيه كمحارب بشريّ، فقرر كراتوس -رغم تحذير أثينا له- أن يكتشف المزيد عن ماضيه، فراح يقصد معبد بوصيدون الموجود في مدينة أطلنطس. حاول بوصيدون أن يمنع كراتوس من دخول المدينة بإرساله وحشًا يدعى سكيلا، لكن بعد عدة جولات مع الوحش، انتهى الأمر بقتل سكيلا ووصول كراتوس إلى مدينة أطلنطس. هناك وجد كراتوس كاليستة، أمه، التي كانت مستلقية على فراشها واضحة عليها ملامح احتضارها، والتي أباحت له هوية أبيه بصوت مبهم لعدم مقدرتها على الكلام، وكذلك أباحت له بأن شقيقه ديموس ما زال حيًّا، والآن هو يُعَذَّبُ في أرض الموت. وفجأةً، تحوّلت أمه كاليستة إلى وحش بشع حاول أن يقتل كراتوس، مما أجبره على قتل هذا الوحش، فعادت أمه إلى هيئتها البشرية. وبأنفاسها الأخيرة، شكرتهُ وطلبت منه أن يبحث عن شقيقه ديموس في إسبرطة. وقبل أن يغادر كراتوس مدينة أطلنطس، قابل الجبّارة ثيرا وهي محبوسةً فحررها؛ مما تسبّبت بفيضانٍ دمَّرَ مدينة أطلنطس بأكملها.
بعد قتل كراتوس لابنة إله الموت إيرينيس في عقبة آرونية، وصل إلى إسبرطة وهناك مجّده جنوده السابقون، وفي طريقه إلى معبد آريس، وجد مجموعة من الإسبرطيّين مع قائدهم الإسبرطي الأخير، وهم يهدمون تمثالاً لآريس، ليبدلونه بتمثالٍ لكراتوس. ثم قصد كراتوس سجون إسبرطة ليطاردَ متمرّدًا مواليًا لآريس، الذي حاول أن يقتل كراتوس بتحريره أسد بايريوس. وانتهى الأمر بقتل المتمرد والأسد البايريوسيّ معًا. عاد كراتوس إلى معبد آريس، وبعد مقابلته لنظيره الشبحيّ وهو صغير، تذكَّرَ بأن عليه العودة لأطلنطس ليجد أرض الموت لإنقاذ شقيقه. أعطى الإسبرطيّ الأخيرُ لكراتوس أسلحته السابقة كهديّة، تسمى بأسلحة إسبرطة، وبعدها غادر كراتوس.
بعد أن غادر كريتوس إسبرطة، عاد إلى أطلنطس، وعندما اقتربت سفينته من المدينة المغمورة، أغرقها أتباع بوصيدون وقتلوا جميع طاقم السفينة، فغرقت السفينة. وبينما كان كراتوس في أعماق البحر، تحدث تمثال بوصيدون على لسان إله البحر نفسه لكراتوس، مخبرًا إياه بأنه سيدفع الثمن لتدميره مملكته ولن ينسى له فعلته. وبعد أن تجاوز كراتوس حطام المدينة، هناك حذره حفار القبور بأن لا يُغْضِبَ الآلهة. وأخيراً، وجد كريتوس البوّابةَ لأرض الموت.
دخل كراتوس أرض الموت، وفي نهاية المطاف، وجد شقيقه المسجون ديموس، فحرره من قيده. ولكن ديموس كان غاضباً وثائرًا جدًّا على شقيقه؛ لعدم إنقاذه إياه من قبل، وقال له بأنه لن ينسى فعلته ولن يسامحه أبدًا. ثم بدأ صراع بين الشقيقين حتى انهال ديموس بالضرب على كراتوس، وأخيرًا، حضر ثاناتوس إله الموت وهو يطير فالتقط ديموس وأخذه إلى جرف الانتحار. فلحق به كراتوس، وكاد ديموس أن يسقط من حافة الجرف، لكن حال كرتوس دون سقوط شقيقه، فتآلفا مجددًا وأعطى كراتوس أسلحة إسبرطة لديموس لقتال ثاناتوس. فقاتلاه معًا إلى أن تحول ثاناتوس إلى وحشٍ كبير أسود، فقُتل ديموس على يدي الوحش، وثار كراتوس حتى قتل إله الموت بكل روح غاضبة. حمل كراتوس جثة شقيقه المقتول وصعد إلى أعلى الجبل، وهناك كان قبر جاهز حُفِرَ على يد حفار القبور، فدُفِنَ ديموس واستعمل كراتوس أسلحة إسبرطة كشاهدٍ لقبره. خطا كريتوس إلى جرف الانتحار وسأل نفسه: «بحق الآلهة، ما الذي أصبحتُ عليه؟» فأجابه حفار القبور: «الموت... مدمر العالم». فاستدار كريتوس لينظر إليه إلّا أنه اختفى وظهرت أثينا من البوابة وأخبرته بأن روابطه مع العالم البشري الفاني قد انتهت، والآن هو جاهز ليُصْبِحَ إلهًا. حاولت أثينا أن ترفع مقامه إلى مقام الإله إلا أنه أوقفها بسبب غضبه، وإذ تقدم إلى البوابة عائدًا إلى عرشه، قالت له أثينا: «سامحني... أخي». هنا كشفت أثينا بأنها وكراتوس أشقاء.
وأخيرًا، ظهر كراتوس جالسًا على عرشه بدرع الإله الجديد. وعليه نظرات الانتقام من جميع الآلهة لخيانتهم له.