بعد تخرجه، إلتحق بمعهد الدراسات الشرقية التابع لجامعة لندن وعاد إلى القدس عام 1934 بعد أن حصل على دبلوم مقارنة اللغات السامية ودكتوراه عن أطروحة كتبها عن ابن قتيبة تحت إشراف المستشرقهاميلنون جب. علم بداية لفترة وجيزة في المدرسة الرشيدية ثم انتقل إلى الكلية العربية حيث عمل لمدة إثني عشر عاماً حتى عيّن عام 1946 مفتشاً أعلى للغة العربية وبقي في هذا المنصب حتى عام 1948.
اختير عام 1961 عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي في بغداد. وفي عام 1963 عضواً في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر. وعاش في القاهرة حتى عام 1973 حين قرر العودة إلى القدس وعاش فيها حتى وفاته في أواخر عام 1990.[5]
مؤلفاته
صدر له حوالي ثلاث وعشرون كتاباً ما بين تأليف وترجمة وتحقيق، في مواضيع متعددة، له بعض الكتب في تدريس اللغة العربية ومؤلفات عن الاستشراق والإسلام والقومية العربية والقدس بالإضافة إلى روايته مذكرات دجاجة [2] ودراسة رائدة حول حركة الإخوان المسلمين بعنوان «الإخوان المسلمون كبرى الحركات الإسلامية الحديثة».[3]
خليل السكاكيني الأديب المجدد، مركز الأبحاث الإسلامية، القدس 1989.
وردان الوفي (مشترك)، للأطفال، دار الأندلس، القدس، ؟194 .
أحمد المدلل، حكاية للأطفال، مكتبة الأندلس، القدس.
المراجع
^ ابجد. فيصل دراج، إسحاق موسى الحسيني: الذات المجتهدة في فلسفة الاختصاص. الكرمل العدد 61 خريف 1999.
^ ابجدد. ناصر الدين الأسد، كلمة في تأبين الدكتور إسحاق موسى الحسيني بمجمع اللغة العربية القاهرة. مجلة مجمع اللغة العربية. الجزء الثاني والسبعون، مايو 1993.