لقب بالسناري نسبه لمدينه سنار و يشير الجبرتي أن أصله يرجع ( للبرابرة)
حياته
ويقول الجبرتي أنه جاء للوجه البحري و عمل بمدينه المنصورة وفيها تفتقت مواهبه و ظهرت نجابته و تعلم القراءة والكتابة وطالع في كتب السحر و التنجيم فذاع صيته بين العامة و الخاصة فعاد للصعيد مع من اختلط بهم و دخل في خدمة مصطفي بك الكبير فصار من خواصه فتعلم اللغة التركية و حرر مكاتبات سيده و أدار شئونه فصار طرفا في المؤامرات و الفتن حتى أمر مراد بك الكبير بقتله فهرب و دخل في خدمه الأمير حسين بك حتى عفي عنه مراد بك و قربه حتى عينه كتخدا (محافظ) له.
وهكذا سطع نجم إبراهيم السناري و زاد سلطانه حتى صار منذ عام 1209هـ بمثابة لسان حال سيده الذي اعتكف تاركا لإبراهيم السناري إدارة شئونه مما أتاح للأخير فرصه اضافيه للصعود و التحكم و السيطرة فتحدي قرارات و رغبات الأمراء بل صار ينفذ أوامر سيده حسب ما تقتضيه مصالحه و هواه فبني داره التي بالناصرية بحي السيدة زينب في القاهرة والمشهورة ببيت السناري وصرف عليها أموالا وصار له حاشيه و جواري واتباع و ظل كذلك حتي يوم 17 جمادي الآخر1216 هـ1801 م [2] حيث ُقتل في الإسكندرية مع غيره من الأمراء الذي كان حسين باشا القبطان العثماني قد طلبهم للحضور إليه فلما حضروا قتلهم جميعا و دفنوا بالإسكندرية .