تعلق إبراهيم خليل علاف بالشعر منذ وقت مبكر من حياته، فانصرف قراءة دواوين الشعراء القدماء وبدأ بنشر إنتاجه الأدبي شعراً ونثراً في الصحف والمجلات المحلية.
ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «في شعره نفس تراثي نجده في براعة الاستهلال ورصانة اللغة وقوة الربط بين أجزاء القصيدة، ويتجلى الجانب الحديث في الطابع الاعترافي وتوظيفه الواسع للمكتسبات المعرفية القديمة والحديثة. في شعر العلاف روح إصلاحية منذ بواكير تجربته الممتدة.»[4]
جعله عبد الله الحامد في عداد الشعراء المخضرمين، الذين زاوجوا في شعرهم بين القديم والجديد.
من شعره بعنوان لغة الفرقان:
أهـواكِ يـا لغتـي، أحـيـاكِ إنسـانــــــا
شـوقًا إلـيكِ أجـوس العـمـرَ، ظـمآنــــــا
أهـواكِ مـنذ الصـبـا، ألـتذّ مـنسجـــــمًا
أُحسّ سحـرَكِ يسـري فِيَّ طـوفـانــــــــــــا
فكـم نعـمتُ بـدنـيـا الشعـرِ مـندمـــــجًا
بـيـن الـدواويـنِ أطـوي اللـيلَ سهـرانــا
وكـم سعـدتُ بآراءٍ، وأخـــــــــــــــيلةٍ
محـلّقـاتٍ، وكـم مـجّدتُ حـرمـانــــــــــا
وكـم حظيـتُ بـومضـاتٍ مشعـــــــــــــشعةٍ
وفلسفـاتٍ، وكـم أثريـتُ عـرفـانـــــــــا
وكـم هفـوتُ لألفــــــــــــــــاظٍ مُرصّعةٍ
وللأسـالـيب قـد أعجزنَ تِبـيـانـــــــــا
وكـم تـمتّعتُ مـن وزنٍ وقـافــــــــــــيةٍ
كلاهـمـا خلّدا للشعـر بُنـيـانــــــــــا
كـم صـاهـرتْ مـن ثقـافـاتٍ مُتـرجـــــــمةٍ
وأنجـبتْ مـن حصـيف الفكرِ ألـوانــــــــا
وكـم تَربّصَ مُغتَرٌّ بـغفـوتهـــــــــــــــا
فعـاثَ يُوسع تـمزيـقًا وإثخـانـــــــــــا
ثـم استفـاق عـلى يأسٍ وقهقــــــــــــرةٍ
مُخـيَّبًا، سـامه القـرآنُ خِذلانـــــــــــا
أفديكِ يـا لغتــــــــــــي، أفديك زاخرةً
دقـيـقةً تُبطن الإيحـاءَ فتّانــــــــــــا
تغلغلـتْ فـي دمـي حتى إذا وجــــــــــدتْ
مـنـي الصـفـاءَ استفزّتْ فـيَّ فـنّانـــــــا
نِعْم الـتـراثُ ومـاضـيـهـا وحـاضرُهــــــا
ونعـمَ مستقبَلٌ تلقـاه جَذلانـــــــــــــا
وقدم بين عامي 1374-1375هـ برامج للإذاعة السعودية.