أعظم مائة بريطاني (بالإنجليزية: 100Greatest Britons) هو برنامج تلفزيوني أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية وأذيع سنة 2002. تقوم فكرته على استطلاع تلفزيوني لآراء مواطني المملكة المتحدة حول من يعتبرونهم أعظم البريطانيين على مدار التاريخ.[1][2]
يذكر أن الأشخاص العشرة الذين احتلوا قمة التصنيف (وكان أولهم ونستون تشرشل) لم يكن أي منهم على قيد الحياة وقت إذاعة البرنامج، كما يُذكر أن الاستفتاء أسفر عن اختيار أشخاص مثل غاي فوكس، الذي أُعدم لمحاولته تفجير مبنى البرلمان الإنجليزي، وأوليفر كرومويل، الذي أسس نظامًا جمهوريًا في إنجلترا، وريتشارد الثالث، الذي يُتهم بقتل ابني أخيه، والاشتراكي القومي الأيرلندي جيمس كونولي، الذي أعدمه التاج البريطاني سنة 1916. كما كان من المدهش احتلال الممثل والمغني مايكل كروفورد المركز السابع عشر (وهو ثاني أعلى مركز يحتله فنان في هذا التصنيف بعد جون لينون)، ووضع المشاركون في الاستفتاء الأميرة ديانا في مركز أعلى من مركز وليم شكسبير.
شغلت المراكز التسعة عشر الأولى شخصيات إنجليزية المحتد، بينما كان أعلى الأسكتلنديين المدرجين في التصنيف ترتيبًا هو السير ألكسندر فليمنغ (الذي حل في المركز العشرين)، وأعلى الويلزيين ترتيبًا أوين غليندور، الذي جاء في المركز الثالث والعشرين.[3]
من بين البريطانيين المائة الأعظم، عاش ستون في القرن العشرين، وكانت أعلى الأشخاص الأحياء تصنيفًا هي رئيسة الوزراء السابقة مارغريت ثاتشر، التي حلت في المركز السادس عشر.[4] وقد احتل جميع أعضاء فريق البيتلز مراكز متنوعة في التصنيف باستثناء رينغو ستار.
العشرة الأوائل في التصنيف
القائمة الكاملة
انظر أيضًا
روابط خارجية
المراجع